بايدن يغفو في قمة أنغولا: لحظة تثير الجدل في آخر أيام رئاسته
شهدت قمة أفريقية في أنغولا لحظة غير اعتيادية عندما ظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يغفو على الهواء مباشرة أثناء اجتماع جمعه بزعماء أفارقة. أثارت هذه الواقعة الجدل على الصعيدين المحلي والدولي، خاصة وأنها تأتي في وقت حساس مع اقتراب نهاية ولايته وتسليم السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
غفوة بايدن: حادثة أم رسالة؟
أثارت لقطة غفوة بايدن الكثير من التساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على مواصلة العمل في أيامه الأخيرة كرئيس. في وقت يُعرف فيه بايدن بأنه شخص متمرس في العمل السياسي، إلا أن هذه اللحظة بدت وكأنها تُظهر جانبًا إنسانيًا يكشف الإرهاق الذي قد يعانيه القادة في نهاية فترات ولايتهم.
ردود الفعل الأفريقية والدولية
لاقى الحدث ردود أفعال متباينة من الزعماء الأفارقة المشاركين في القمة، حيث فضل بعضهم التعامل مع الواقعة بروح من الدعابة، فيما علق آخرون بأنها "لحظة غير متوقعة" تعكس تحديات القيادة في الظروف الصعبة. على الصعيد الأمريكي، جاءت الانتقادات سريعة من قِبل وسائل الإعلام وبعض المعلقين الذين وصفوا الحادثة بأنها "محرجة" مع اقتراب ترامب من العودة للبيت الأبيض.
ترامب على الأبواب: هل تُنسى هذه اللحظة؟
مع اقتراب موعد تسليم بايدن السلطة لدونالد ترامب، يبدو أن هذه الواقعة قد تضيف مزيدًا من التحديات على إرث بايدن السياسي. حيث يركز النقاد الآن على هذه الحادثة كرمز لفترة ولاية شابتها الانتقادات. في المقابل، يرى البعض أن التركيز على مثل هذه الحوادث البسيطة يغفل الجوانب الإيجابية التي حققها بايدن خلال رئاسته.