اكتشافات إماراتية بأيدي مصرية.. عالم مصري يشارك في كشف أثري بدبي

أخبار مصر

بوابة الفجر

قدم الدكتور منصور بريك الأثري المصري المعروف والذي كان يتولى إدارة منطقة أهرامات الجيزة في فترات سابقة، ورقة بحثية بعنوان «أحدث الاكتشافات في موقع ساروق الحديد الأثري»، حيث استعرض فيها أعمال التنقيب التي قامت بها بعثة إماراتية حيث شارك في الكشفت عن قطع أثرية فريدة  تعود للعصور البرونزية والحديدية، والتي توثق لتاريخ المنطقة.

اكتشافات إماراتية بأيدي مصرية… منصور بريك يشارك في كشف أثري بدبي 

العصر الحديدي

تكلمت الورقة البحثية التي قدمها الدكتور منصور بريك عن أعمال التنقيب والتي أدت لاكتشاف مصنع فحم يرجع للعصر الحديدي، والعديد من القطع الأثرية منها خبيئة  تحوي  من 120 قطعة متنوعة.
وتحت عنوان «دراسة أولية للاكتشافات الأثرية الحديثة في موقع مرغم الأثري»، قدّمت منقبة الآثار مريم السويدي، رؤى جديدة حول الاكتشافات الأثرية المهمة في الموقع، منها آثار مدفن مشيد من كتل حجرية محلية، مصحوبة بمقتنيات جنائزية ومجموعة من القطع الأثرية التي قد يعود تاريخها إلى نهاية العصر البرونزي وحتى بداية العصر الحديدي الثاني.

نقوش ورسومات

قدّمت مرمّمة الآثار زينب سالمين، ورقة بعنوان «الكشف نقوش على القطع البرونزية المكتشفة في موقع ساروق الحديد الأثري»، تناولت نتائج ترميم بعض القطع، والتي حملت نقوشًا قد تكون صُنعت لأغراض دينية، أو للزينة، مثل الأسلحة كالفؤوس ورؤوس الأسهم والخناجر والسيوف، وأدوات من الحياة اليومية مثل الأوعية والكؤوس، والتي تمتد إلى العصر الحديدي.
وأبرزت النقوش رسومات مثل الحشرات والزواحف كالثعابين والعقارب، وزخارف نباتية كجذوع النخيل، وأشكال هندسية مختلفة وبشرية.

رؤوس سهام

قدّمت د.أمل القاسم، الباحثة في قسم ما قبل التاريخ في جامعة كولونيا بألمانيا، بالتعاون مع «دبي للثقافة»، ورقة بحثية بعنوان «رؤوس سهام من العصر الحجري الحديث والصناعة في العصر البرونزي في موقع ساروق الحديد»، استعرضت فيها الأدوات الحجرية المكتشفة، والتي تعود إلى منتصف عصر الهولوسين الجيولوجي.

أدلة قديمة

بيّنت المكتشفات وجود أدلة قديمة على استيطان ساروق الحديد في فترة العصر الحجري الحديث، في حين كشفت الأدلة تشابه الأدوات الصوانية التي عُثر عليها في جزيرتي مروح وغاغا في أبوظبي، وتلك المكتشفة في موقع جبل الفاية في الشارقة، ما يدعو إلى إعادة النظر في فرضية تهجير المناطق الداخلية من جنوب غرب الجزيرة العربية إلى المناطق الساحلية والمرتفعات؛ بسبب الجفاف خلال منتصف العصر الهولوسيني.

وجاء ذلك من خلال مشاركة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بـ«مؤتمر الآثار 2024»، الذي نظمه متحف زايد الوطني في «اللوفر أبوظبي»، وذلك ضمن حرص الهيئة على إبراز أهمية مواقع دبي الأثرية، ما يتناغم مع أولوياتها القطاعية الهادفة إلى تعزيز حضور دبي على خريطة التراث العالمي.

ومن ناحيته أكد المهندس بدر محمد آل علي، مدير إدارة الآثار في «دبي للثقافة» حرص الهيئة على المشاركة الفاعلة في المؤتمرات والفعاليات المتخصصة في مجال الآثار، بهدف التعريف بمواقع دبي الأثرية وإبراز قيمتها التاريخية والعلمية.

وقال آل علي: «توفر المؤتمرات والملتقيات مساحات مُلهمة وبيئة علمية لاستعراض أهم البحوث والاكتشافات الأثرية، ما يدعم جهود الهيئة في الحفاظ على التراث الثقافي للإمارة، ويُبرز ما تحتويه من كنوز أثرية غنية تعكس أصالتها وتاريخها العريق».
وأضاف: «تزخر دبي بالعديد من المواقع الأثرية التي تعود لعصور تاريخية قديمة، وتُظهر مكتشفاتها ورسوماتها المنقوشة دورها التاريخي كمركز حضاري، ما يجعلها وجهة عالمية للباحثين والمهتمين بمجال الآثار».

0ed588a8-3eb6-47bc-bde4-f4f6566688d2
0ed588a8-3eb6-47bc-bde4-f4f6566688d2
2c412697-f91e-4d51-a712-2ab081c498ea
2c412697-f91e-4d51-a712-2ab081c498ea
5b0bd6c5-4345-4b06-afe8-975cb9061723
5b0bd6c5-4345-4b06-afe8-975cb9061723
6ed00f96-a2a1-475e-9fe8-3be8d324269a
6ed00f96-a2a1-475e-9fe8-3be8d324269a
d87410df-4d9b-4c2b-adc4-4fb4ca426c2a
d87410df-4d9b-4c2b-adc4-4fb4ca426c2a