القابضة للمياه ومياه الفيوم تشاركان في مهرجان الفيوم السينمائي للأفلام البيئية
شاركت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم في فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي للأفلام البيئية، من خلال ورشة عمل نظمها الاتحاد الأوروبي بعنوان "الشباب والمياه ".
شهدت الورشة حضور فريق عمل من الشركتين، إلى جانب الفنان أحمد مجدي، سفير النوايا الحسنة للاتحاد الأوروبي، والأستاذة رشا سري، المتحدث الإعلامي لدول الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، بالإضافة إلى الأستاذ مصطفى حبيب، صاحب مبادرة "حافظ على النيل"، والأستاذ أحمد شعبان، صاحب مبادرة "نظافة البحر المتوسط".
أكدت رشا سري، المتحدث الرسمي باسم دول الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، على الدور الحيوي للشباب في نشر الوعي المائي وتنفيذ حملات التوعية المجتمعية للحفاظ على المياه ومنع إهدارها.
كما أشارت إلى أهمية المبادرات المجتمعية في حماية المجاري المائية من التلوث، مثل مبادرتي "حافظ على النيل" و" نظافة البحر المتوسط".
وأضافت، أن التعاون بين الحكومة المصرية ودول الاتحاد الأوروبي، والذي يضم 27 دولة يركز على تنفيذ مشروعات خدمية تهدف لتحسين البيئة وبناء القدرات بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب، وذكرت أن أكثر من 30 ألف موظف حكومي مصري تم تدريبهم ضمن برامج التعاون، إلى جانب تعزيز التبادل التجاري والثقة المتبادلة في مجال المياه.
من جانبه أوضح الفنان أحمد مجدي، أن السينما تعد وسيلة فعالة لنشر الوعي البيئي وغرس القيم المجتمعية، وأكد أن لصناعة السينما دورا اجتماعيا وثقافيا يساهم في التوعية بقضايا الترشيد والحفاظ على الموارد الطبيعية مثل نهر النيل من خلال تقديم محتوى يدعم المبادرات البيئية وينبه الجمهور إلى السلوكيات الخاطئة تجاه الموارد المائية.
وأكد أحمد رياض، مدير الإعلام بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن الشركة منذ تأسيسها عام 2004 تولي أهمية كبيرة لقضايا الترشيد والحفاظ على المياه، وأوضح أن الشركة تعتمد على شراكات فاعلة لتوسيع نطاق حملات التوعية حيث نظمت الملتقى العربي للشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية بمشاركة 5000 شاب وفتاة من مختلف الجنسيات، كما قامت بتأهيل نحو 4000 آلاف فتاة من مكلفات الخدمة العامة للعمل داخل الشركات التابعة، بهدف إعدادهن لسوق العمل.
وأشار رياض، إلى تدريب نحو 1500 عنصر من قادة الكشافة المصرية لتنفيذ أنشطة توعوية تمكنت من الوصول إلى نحو مليوني شاب وفتاة، كما لفت إلى تنظيم مسابقة لطلاب كليات الإعلام التي شارك فيها 18 جامعة مصرية، حيث استخدامت تطبيقات ومشروعات الطلاب في الأنشطة التوعية مما ساهم بشكل كبير في الوصول إلى فئات عمرية متنوعة.