مصدر يكشف تفاصيل جديدة في واقعة وفاة الملحن محمد رحيم

حوادث

بوابة الفجر

كشف مصدر مقرب من الملحن محمد رحيم، أن السائق وحارس منزل الملحن، هم من اكتشفوا وفاته، بعدما اتصلوا بيه عليه عدة مرات دون جدوي، فاضطروا إلى كسر باب البيت وعثروا عليه متوفي.


وتابع المصدر، تم التواصل مع الإسعاف والتي حضرت لشقة الملحن، وعندما شاهد موظف الصحة بوجود خدوش على أرجل الراحل، حرر موظف الصحة محضر بوجود شبهة جنائية.

وأكد المصدر، أن زوجة محمد رحيم، كانت موجودة في السويس، وحضرت بسرعة على القاهرة بمجرد إبلاغها بالخبر.


وذكر مصدر مقرب من الملحن، أن النيابة موجودة حاليا في منزل محمد رحيم، وسيتم استدعاء السائق وحارس العقار لأخذ أقوالهما بشكل رسمي، وحتي الآن لم يتم تحديد موعد لتشييع الجنازة.

واستكمل المصدر: رفض شقيق محمد رحيم استلام الجثمان، وطالب بتدخل النيابة العامة لمناظرة الجثمان وفتح التحقيق من جديد لبيان سبب الوفاة.

وكشف تقرير مديرية الصحة، بعد توقيع الكشف الطبي إنه مر على الوفاة أكتر من ٢٤ ساعة نتيجة لوجود انتفاخ في البطن، بالإضافة لوجود جروح وخدوش بمنطقة الساقين والقدمين.

نحن في انتظار قرارات النيابة العامة.

 

التقرير الطبي للملحن محمد رحيم

 

كشف التقرير الطبي للملحن محمد رحيم، وجود زرقة شديدة بالوجه، وخروج دم من الأنف، كما لفت إلى وجود خربشة بكف اليد اليمنى، مع وجود جرح بزاوية الفم اليسرى، وآثار كدمات بالساق اليسرى.

 

يشتبه في وفاته جنائيا

 

وكان مصدر كشف عن أن النيابة تعاين جثة الملحن محمد رحيم عقب وجود جروح وكدمات متفرقة بجسده، ويمكن أن يشتبه في وفاته جنائيًا.

 

وفاة الملحن محمد رحيم

 

تحقق الأجهزة الأمنية في ظروف وفاة الملحن محمد رحيم، بعد أن أظهرت الفحوصات الأولية وجود جروح وكدمات على جثته، ما أثار الشكوك حول وفاته في ظروف جنائية. 

توفي رحيم، الذي يبلغ من العمر 45 عامًا، في الساعات الأولى من صباح السبت 23 نوفمبر 2024، بعد صراع مع عدد من الأمراض الصحية التي عانى منها مؤخرًا، بما في ذلك أزمة قلبية استدعت خضوعه لعملية قسطرة. رحيل رحيم ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الفنية، حيث كان من أبرز الملحنين في مصر.