السجائر الإلكترونية.. مخاطر صحية خطيرة تتجاوز التوقعات
يفضل العديد من الأشخاص، خاصة الشباب، تدخين السجائر الإلكترونية اعتقادًا بأنها أقل ضررًا من السجائر العادية.
ومع تنوع النكهات، مثل التوت والنعناع، يرى البعض أنها تمنح تجربة تدخين مختلفة وممتعة، لكن دراسة حديثة كشفت مخاطر كبيرة لنكهات السجائر الإلكترونية، خاصة على صحة الرئة.
نتائج دراسة جامعة ماكجيل: نكهات تزيد من خطر الأمراض التنفسية
أجرت جامعة ماكجيل الكندية دراسة علمية على الفئران لتحديد تأثير نكهات السجائر الإلكترونية. وأظهرت النتائج أن بعض النكهات، خاصة نكهة التوت، تسبب ضررًا بالغًا للخلايا المناعية في الرئة، مثل الخلايا البلعمية السنخية، التي تلعب دورًا حيويًا في مكافحة البكتيريا.
تعطيل هذه الخلايا يؤدي إلى:
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض التنفسية.
- تراكم البكتيريا في الرئة.
- صعوبة التنفس.
- مشكلات صحية قد تصل إلى الوفاة.
الأضرار المرتبطة بمكونات النكهات
حسب الدراسة، فإن السجائر الإلكترونية ذات النكهات الحلوة، مثل التوت، تحتوي على مواد كيميائية تتسبب في التهابات الرئة وتلف الأنسجة.
كما أشار العلماء إلى أن السجائر عديمة النكهة أو بنكهة النعناع أظهرت تأثيرًا أقل ضررًا على صحة الرئة.
رأي الخبراء حول مخاطر السجائر الإلكترونية
الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أكد أن السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية تحتوي على مركبات مثل ثنائي الأسيتيل، التي تسبب:
- التهابات الجهاز التنفسي.
- زيادة خطر الإصابة بالربو.
- أمراض الرئة المزمنة.
كيف تؤثر النكهات على الصحة العامة؟
تحتوي نكهات السجائر الإلكترونية على مواد كيميائية متعددة، ومع زيادة تعقيد هذه المواد، تزداد مخاطرها على الجهاز التنفسي والمناعة. وأشار الباحثون إلى ضرورة الانتباه إلى الآثار طويلة المدى لتدخين السجائر الإلكترونية، خصوصًا النكهات الحلوة.
نصائح للحد من المخاطر
- تجنب السجائر الإلكترونية، خاصة ذات النكهات الحلوة.
- التوعية بأضرار المواد الكيميائية الموجودة في نكهات السجائر الإلكترونية.
- دعم الأبحاث لمزيد من الدراسات حول تأثير السجائر الإلكترونية على الصحة.