الطريقة القادرية الكسنزانية بالعراق والعالم تنعي شقيقة شيخ الأزهر

أخبار مصر

بوابة الفجر

 

 

نعت الطريقة العليا القادرية الكسنزانية بدولة العراق،  برئاسة شيخها السيد شمس الدين محمد نهرو الكسنزان القادري الحسيني، شقيقة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والتي وافتها المنية عن عمر يناهز الـ90 عامًا.

وأرسلت الطريقة العلية القادرية الكسنزانية بالعراق والعالم  برقية عزاء إلي الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قالت فيها  لقد تلقينا بمزيد من الحزن والآسى والتسليم والرضى بقضاء الله وقدره نبأ وفاة شقيقتكم رحمها الله تعالى، ونحن إذ نشاطركم أحزانكم بهذا المصاب الجلل، ولا يسعنا إلا أن نتقدم لفضيلتكم والأسرة الكريمة بخالص التعازي وعظيم المواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة، وأن يبعد عنكم وعن ذويكم كل مكروه وسوء، وأن يسكن فقيدتكم دار كرامتهِ وجنتهِ وأن ينزل عليها شآبيب رحمته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.


وشُيعت جنازة الشقيقة الكبرى لشيخ الأزهر، صباح أمس الأربعاء، بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر، وكانت أسرة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب قد أعلنت عن وفاة شقيقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وتقام مراسم العزاء بديوان آل الطيب  بمحافظة الأقصر، بمسقط رأس شيخ الأزهر، بمدينة القرنة، ويقام العزاء في ساحة الطيب بالأقصر.
وتوفيت الحاجة سميحة عن عمر يناهز 90 عامًا، عقب دخولها مستشفى الكرنك الدولى بالأقصر، بعد تعرضها لأزمة صحية.

الأزهر الشريف والأوقاف ينعيان شقيقة شيخ الأزهر

 

نعى الأزهر الشريف الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى، صباح اليوم الأربعاء، سائلين المولى- عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته.  

من ناحيته، نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المغفور لها بإذن الله، الحاجة سمحية محمد أحمد الطيب، شقيقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، حفظه الله، سائلًا الله- جل جلاله- أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وأن يجمعها مع الصالحين والأبرار في جنات النعيم.

وتقدم الدكتور   أسامة الأزهري بخالص العزاء والمواساة إلى فضيلة الإمام الأكبر وإلى كل العائلة الكريمة الموقرة آل الطيب الحساني الكرام، راجيًا من الله تعالى أن يجعل هذا المصاب الجلل في ميزان حسناتهم، وأن يربط على قلوبهم برباط الصبر والسكينة والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.