التهاب الحنجرة: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج

التهاب الحنجرة: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

التهاب الحنجرة: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج، التهاب الحنجرة هو حالة تتسبب في تهيج أو التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية، ما يؤدي إلى تغيّر الصوت أو فقدانه مؤقتًا، مع شعور بالألم في الحنجرة. 

يمكن أن يكون التهاب الحنجرة حادًا يستمر لعدة أيام أو مزمنًا يستمر لفترة أطول، ويحدث عادة بسبب العدوى الفيروسية، أو نتيجة الإفراط في استخدام الصوت.

 تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول  الأسباب المحتملة لالتهاب الحنجرة، والأعراض المصاحبة له، وطرق العلاج والوقاية.

أسباب التهاب الحنجرة

1. العدوى الفيروسية
تُعد الفيروسات السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحنجرة، مثل الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا.

التهاب الحنجرة: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج


2. الإجهاد الصوتي
الإفراط في استخدام الصوت من خلال الصراخ أو الحديث لفترات طويلة، خاصةً بمستوى عالٍ، يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأحبال الصوتية.


3. التدخين والتعرض للملوثات
التدخين، سواء المباشر أو السلبي، واستنشاق الملوثات يمكن أن يؤديان إلى تهيج الحنجرة وزيادة احتمالية الإصابة بالالتهاب.


4. ارتجاع الأحماض المعدية
يمكن أن يؤدي ارتجاع الأحماض من المعدة إلى الحنجرة إلى تهيجها والتسبب في التهاب الحنجرة المزمن.


5. الحساسية
التعرض لعوامل الحساسية مثل حبوب اللقاح والغبار قد يؤدي إلى تهيج الحنجرة.

 

أعراض التهاب الحنجرة

1. تغيّر الصوت
يصبح الصوت خشنًا أو منخفضًا، وقد يفقد المريض صوته مؤقتًا.


2. ألم في الحنجرة
يشعر المصاب بألم أو حرقان في منطقة الحنجرة، خاصة عند التحدث أو البلع.


3. السعال الجاف
يمكن أن يصاحب التهاب الحنجرة سعال جاف، وهو أحد الأعراض الشائعة.


4. صعوبة في البلع
قد يشعر المريض بصعوبة في البلع، خاصةً إذا كان الالتهاب شديدًا.


5. الشعور بكتلة في الحلق
يشعر بعض المصابين بوجود كتلة أو شيء عالق في الحلق.


6. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة
قد يرتفع مستوى الحرارة في حالة الالتهاب الفيروسي.

طرق علاج التهاب الحنجرة

1. الراحة الصوتية
إعطاء الحنجرة فرصة للراحة وتجنب الحديث بصوت مرتفع يساعد على تخفيف الالتهاب.


2. السوائل الدافئة
تساعد المشروبات الدافئة مثل الشاي بالأعشاب في ترطيب الحنجرة وتخفيف الألم.


3. الغرغرة بالماء المالح
يساعد الماء المالح في تهدئة الحنجرة وقتل البكتيريا والفيروسات.


4. استخدام البخار
يساعد استنشاق البخار في ترطيب الجهاز التنفسي وتهدئة الحنجرة.


5. تجنب التدخين والملوثات
الامتناع عن التدخين وتجنب استنشاق الملوثات يساهم في تقليل تهيج الحنجرة.


6. العلاج بالمضادات الحيوية
تُستخدم المضادات الحيوية في حال تأكد الإصابة بعدوى بكتيرية، ويجب تناولها بوصفة طبية.


7. العلاج بالستيرويدات
قد يصف الطبيب الستيرويدات لتقليل الالتهاب في بعض الحالات المزمنة.

طرق الوقاية من التهاب الحنجرة

1. تجنب الإجهاد الصوتي
تجنب الصراخ أو الحديث بصوت مرتفع لفترات طويلة، خاصة في البيئات المزدحمة.


2. الإقلاع عن التدخين
التدخين يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الحنجرة، لذلك يُنصح بالإقلاع عنه أو تجنب التعرض لدخانه.


3. الحفاظ على الترطيب
شرب كميات كافية من الماء يساعد في ترطيب الحنجرة ويقلل من جفافها.


4. استخدام مرطبات الهواء
في البيئات الجافة، يساعد استخدام أجهزة ترطيب الهواء في منع جفاف الحنجرة.


5. تجنب المواد المثيرة للحساسية
إذا كنت تعاني من حساسية، حاول تجنب التعرض للمواد المهيجة، مثل الغبار ووبر الحيوانات.


6. معالجة ارتجاع المريء
التحكم في ارتجاع الأحماض المعدية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتهاب الحنجرة المزمن.