فيديو وسام شعيب يثير الجدل على السوشيال ميديا.. ما التفاصيل؟
فيديو وسام شعيب يثير الجدل على السوشيال ميديا.. ما التفاصيل؟
فيديو وسام شعيب يثير الجدل على السوشيال ميديا.. ما التفاصيل؟.. تصدرت الطبيبة وسام شعيب، المتخصصة في أمراض النساء والتوليد، وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها مقطع فيديو أثار جدلًا واسعًا. الفيديو، الذي استمر لمدة 13 دقيقة، تضمن قصصًا عن حالات ولادة لنساء حملن بطرق غير شرعية، مما أدى إلى إحالتها للتحقيق من قبل نقابة الأطباء والنيابة الإدارية بسبب ما اعتبره البعض انتهاكًا لسرية المرضى.
تفاصيل الفيديو المثير للجدل
في الفيديو الذي نشرته على صفحتها الشخصية، سردت الدكتورة وسام شعيب حادثة وقعت في عيادتها الخاصة، حيث استقبلت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها، التي كانت حاملًا في الشهر الثامن. الدكتورة تحدثت عن الظروف التي جعلت الفتاة تعيش مع والدتها التي زعمت أن الفتاة كانت متزوجة لكنها أضافت أن الزوج كان غير مناسب لها. وتابعت أن الفتاة في خطر وأن الطفل في بطنها قد لا يكون مكتمل النمو، ما دفعها إلى رفض إجراء عملية إجهاض للطفل. كما أكدت أنها لم تتعاطف مع الأم، التي وصفتها بأنها لم تكن صادقة في روايتها.
اتهامات النقابة والمخالفات الأخلاقية
أدى نشر الفيديو إلى إحالة الدكتورة وسام شعيب إلى لجنة آداب المهنة في نقابة الأطباء. وفقًا لبيان النقابة، فإن نشر الفيديو والتعليقات التي صاحبتها يعتبران انتهاكًا لأخلاقيات المهنة، حيث تم التشهير بالمرضى وكشف أسرارهم الشخصية. النقابة أشارت إلى أن الطبيب يجب أن يحترم ميثاق الأمانة وحقوق المرضى، وأن يتجنب أي سلوك يمكن أن يضر بمهنة الطب أو بمصلحة المرضى.
الدكتورة وسام شعيب ترد على الانتقادات
بعد الجدل الكبير الذي أثير حول الفيديو، أصدرت الدكتورة وسام شعيب بيانًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي دافعت فيه عن نفسها. وأوضحت أنها لم تكشف عن أي تفاصيل شخصية للمرضى مثل الأسماء أو أرقام الهواتف. وأكدت أن هدفها كان جمع تبرعات لمساعدة الأطفال في الحضانات، وليس الشهرة على حساب معاناة المرضى. كما ذكرت أنها تتحدث وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي، وأكدت أن حمل السفاح والزنا يعدان محرمين في الإسلام. ورغم الهجوم الذي تعرضت له، أكدت أنها لا تهتم لرأي المنتقدين.
إجراءات قانونية تترقبها الطبيبة
بينما تواصل نقابة الأطباء إجراءات التحقيق معها، فإن النيابة الإدارية أيضًا فتحت تحقيقًا منفصلًا في القضية لتحديد ما إذا كان تصرفها يشكل انتهاكًا لحقوق المرضى ويخالف أخلاقيات المهنة. في حال ثبوت أي مخالفات، قد تواجه الطبيبة عقوبات تتراوح من اللوم إلى الشطب من نقابة الأطباء، مما سيؤثر على قدرتها على ممارسة المهنة.
ختامًا، القضية تثير تساؤلات حول حدود الخصوصية في الطب ودور الأطباء في الحفاظ على سرية المرضى في ظل تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.