ذكرى رحيل أحمد خليل: مسيرة فنية حافلة تركت بصمة في الدراما والسينما المصرية
ذكرى رحيل أحمد خليل: مسيرة فنية حافلة تركت بصمة في الدراما والسينما المصرية
ذكرى رحيل أحمد خليل: مسيرة فنية حافلة تركت بصمة في الدراما والسينما المصرية.. في مثل هذا اليوم، نحيي ذكرى وفاة الفنان القدير أحمد خليل، الذي وافته المنية بعد مسيرة فنية غنية بالأعمال المميزة. وُلد خليل في 13 يوليو 1941 بمدينة بلقاس في محافظة الدقهلية، وظهر شغفه بالفن منذ طفولته، حيث بدأ حياته الفنية في المدرسة عبر الانضمام لفريق التمثيل. على الرغم من معارضة والده في البداية، إلا أن خليل أصر على متابعة حلمه بالتمثيل، وبعد إقناعه التحق بمعهد السينما وتخصص في التمثيل رغم رغبة والده في أن يصبح مهندسًا.
بدأت مسيرته الاحترافية في المسرح، حيث شارك في العديد من العروض حتى تم إغلاق مسرح الجيب، ليبدأ بعدها في تقديم أعمال سينمائية مميزة، من بينها "3 وجوه للحب" و"زهور برية" و"التلاقي". خلال السبعينيات، حقق شهرة واسعة في الخليج بعد مشاركته في مسلسل "سليمان الحلبي"، قبل أن يعود إلى مصر ليكمل مشواره الفني.
من أبرز أعماله التلفزيونية مسلسلات مثل "الساقية تدور"، "الباب في الباب"، "رحلة عذاب"، و"دنيا جديدة"، كما قدم أدوارًا مميزة في مسلسلات "هوانم جاردن سيتي" و"حديث الصباح والمساء". في السينما، ترك خليل أيضًا بصمة واضحة في أفلام مثل "كتيبة الإعدام"، "جاءنا البيان التالي"، و"ناصر 56".
كان الفنان الراحل يتسم بشخصية مرحة وحكاياته الطريفة مع زملائه في الفن، ومن أبرز تلك الحكايات ما جمعه بالفنانة ليلى علوي، حيث وصفها بأنها أجمل من رآها في حياته، وهو ما أثار شائعات حول وجود علاقة بينهما خلال تصوير "حديث الصباح والمساء".
رغم رحيله، تظل أعمال أحمد خليل خالدة في قلوب جمهوره، ويعد واحدًا من الأسماء اللامعة في تاريخ الدراما المصرية.