وزارة الدفاع البولندية: لم يعد لدينا أسلحة نرسلها لكييف

عربي ودولي

علم بولندا - أرشيفية
علم بولندا - أرشيفية

كشف وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش عن استنفاد وارسو الأسلحة والمعدات العسكرية التي يمكن إرسالها لقوات كييف.

وتابع الوزير: "لقد قمنا بنقل الكثير من المعدات قدر استطاعتنا، والحد الأقصى في عملية نقل الأسلحة بالنسبة لي دائما هو أمن الدولة البولندية. اليوم، السؤال الذي يطرحه الجانب الأوكراني بشأن عدم نقل المزيد من الطائرات أو المعدات الأخرى، هو سؤال لا محل له من الإعراب. والإجابة هو أننا نقلنا كل ما نستطيع نقله من أسلحة".

وتابع الوزير البولندي: "ما تبقى ضروري ببساطة لضمان أمن الدولة البولندية، وأنا شخص مسؤول وأفهم هذه الحدود جيدا".

وكان الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي قد غضب لرفض السلطات البولندية نقل طائرات مقاتلة من طراز "ميغ-29"، موجودة في ترسانة البلاد، إلى أوكرانيا. ووفقا له، فقد اتفق في وقت سابق مع الأمين العام السابق لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ على تعزيز القوات الجوية البولندية.

بدورها ذكرت القيادة البولندية أن وارسو قدمت مساعدات عسكرية لأوكرانيا بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي أكبر من أي دولة أخرى. وفي حديثه عن مقاتلات "ميغ-29"، ذكر كوسينياك كاميش أن الطائرات المتبقية في وارسو لا يمكن نقلها إلى أوكرانيا إلا بعد تعزيز القوات الجوية البولندية بطائرات جديدة، على سبيل المثال، بمقاتلات "إف-35" التي طلبتها من الولايات المتحدة. وبحسب الوزير، فإن هذه الطائرات لن تصل إلى بولندا قبل عام 2026.

وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع جهود التسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتعد "لعبا بالنار"، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى ان أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال إمدادات الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول.