أنتيغوا وباربودا.. قصة دولة الاستقلال والجنسية المميزة
هنأت مصر اليوم دولة أنتيغوا وباربودا بمناسبة عيد استقلالها الذي يحتفل به في الأول من نوفمبر من كل عام، منذ انفصالها عن بريطانيا عام 1981.
وتتميز هذه الدولة الكاريبية الصغيرة ببرامجها الاقتصادية الجاذبة، خاصة برنامج "الجنسية عن طريق الاستثمار"، الذي أصبح شهيرًا بين المستثمرين حول العالم.
قصة استقلال أنتيغوا وباربودا
تقع أنتيغوا وباربودا في منطقة التقاء المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، وهي معروفة بجمال شواطئها، غاباتها المطيرة، ومنتجعاتها الفاخرة. استقلت الدولة عن بريطانيا عام 1981، وأصبح يوم 1 نوفمبر عيدًا وطنيًا يُحتفل به كل عام.
يبلغ عدد سكانها نحو 93،219 نسمة، ويشكل السود 91% من إجمالي السكان، مع خليط من السكان من أصول بريطانية وهندية.
برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار
في عام 2013، أطلقت أنتيغوا وباربودا برنامج "الجنسية عن طريق الاستثمار"، الذي يوفر فرصة الحصول على جواز سفر قوي يتيح الدخول إلى 154 دولة دون تأشيرة أو بتأشيرة عند الوصول، بالإضافة إلى إعفاءات ضريبية جذابة، مثل عدم فرض ضرائب على الدخل أو الثروة.
يشمل البرنامج خيارات استثمارية متنوعة:
- المساهمة في صندوق التنمية الوطني: تكلفة تبدأ من 150 ألف دولار.
- الاستثمار في العقارات: تكلفة تبدأ من 250 ألف دولار، مع إمكانية بيع العقار بعد فترة.
- تمويل الجامعة المحلية.
شروط ومزايا الحصول على الجنسية
للحصول على جنسية أنتيغوا وباربودا، يجب أن يكون المتقدم أكبر من 18 عامًا، حسن السيرة، ويمتلك مصدر دخل مشروع.
يستغرق الحصول على الموافقة نحو شهرين، ويعتبر البرنامج من بين أسرع برامج الجنسية المتاحة عالميًا. من المزايا الهامة لحاملي جواز السفر:
- دخول المملكة المتحدة دون تأشيرة لمدة تصل إلى 180 يومًا في السنة.
- الحصول على تأشيرة سياحية لمدة 10 سنوات للولايات المتحدة.
- إعفاءات ضريبية على الثروة والدخل.
الاقتصاد القائم على السياحة
يعتمد اقتصاد أنتيغوا وباربودا بشكل كبير على السياحة، التي تمثل نحو 60% من الناتج المحلي الإجمالي.
تجذب البلاد أكثر من 280 ألف سائح سنويًا، بفضل شواطئها الساحرة ومنتجعاتها الفاخرة، ومعظم الزوار يأتون من الولايات المتحدة وأوروبا.
كما يشهد سوق العقارات انتعاشًا، حيث يُعد الاستثمار في الفيلات والشقق المطلة على البحر خيارًا مربحًا.
علاقات دولية قوية
تتمتع أنتيغوا وباربودا بعلاقات دبلوماسية وطيدة مع الولايات المتحدة، كندا، والمملكة المتحدة، مما يعزز من أهمية جواز سفرها ويجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين الباحثين عن جنسية ثانية.