عاجل - "باق 120 دقيقة فقط".. متى يبدأ التوقيت الشتوي 2024؟ (خطوات إعادة ضبط الساعة)
يتصدر تساؤل "متى يبدأ التوقيت الشتوي في مصر؟" اهتمامات المواطنين، حيث لم يتبق سوى ساعات قليلة على بدء تطبيق التوقيت الشتوي لعام 2024، ويشهد محرك البحث "جوجل" العديد من الاستفسارات حول موعد وكيفية ضبط الساعات مع اقتراب هذا التغيير الموسمي، الذي سيحل اليوم الخميس عند تمام الساعة 12 منتصف الليل، ويترتب على هذا التغيير تعديل مواعيد الأنشطة اليومية وساعات العمل والدراسة.
موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر
وفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء المصري، يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي 2024 في تمام الساعة 12 منتصف ليلة اليوم الخميس، الموافق 31 أكتوبر، حيث يتزامن ذلك مع الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، ويأتي هذا القرار بناءً على ما تم إقراره في اجتماع مجلس الوزراء بخصوص عودة تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي بعد انقطاع دام نحو 7 سنوات، ويشمل التوقيت الشتوي تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، ما يعني أن ساعات الليل ستزداد، بينما ستنقص ساعات النهار، ويعد هذا الإجراء شائعًا في معظم الدول لضبط الاستفادة من ضوء النهار الطبيعي خلال أشهر الشتاء.
تغيير الساعة في التوقيت الشتوي 2024
ومع بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر، سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة، مما يؤثر على جدول الأنشطة اليومية، وسيكون لهذا التغيير أثر ملحوظ على طول النهار والليل، حيث يزداد الليل بينما يقصر النهار، وأثار هذا الأمر اهتمام الكثيرين الذين يتساءلون عن كيفية إعادة ضبط الساعات على الهواتف المحمولة لضمان التوافق مع التوقيت الجديد.
خطوات إعادة ضبط الساعة في الهواتف النقالة
لإعادة ضبط الساعة على الهواتف الذكية، يمكن اتباع الخطوات التالية:
1- تأكد من أن هاتفك متوافق مع التحديثات الأخيرة للنظام.
2- ادخل إلى قائمة "الإعدادات" على جهازك.
3- اختر خيار "التاريخ والوقت".
4- فعل خيار "ضبط الوقت تلقائيًا" ليقوم الهاتف بالتحديث بشكل تلقائي.
وبهذه الخطوات، سيتم تعديل الساعة على هاتفك بشكل تلقائي بمجرد بدء تطبيق التوقيت الشتوي، مما يوفر عليك عناء تعديل الوقت يدويًا، كما أن معظم الأجهزة الحديثة تتيح هذه الميزة لتسهيل عمليات الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي
تغيير مواقيت الصلاة أثناء التوقيت الشتوي 2024
ومن الأمور التي تشغل بال الكثير من المسلمين في مصر مع بدء التوقيت الشتوي، هو تأثير تأخير الساعة على مواقيت الصلاة، حيث تتغير مواعيد الأذان لتتوافق مع التوقيت الجديد، ويصبح توقيت الصلاة على النحو التالي:
- أذان الفجر: الساعة 4:38 فجرًا
- أذان الظهر: الساعة 11:39 ظهرًا
- أذان العصر: الساعة 2:49 عصرًا
- أذان المغرب: الساعة 5:13 مساءً
- أذان العشاء: الساعة 6:31 مساءً
ويجعل هذا التغيير المسلمين يضبطون جداول عباداتهم ومواعيدهم اليومية بناءً على المواقيت الجديدة التي تواكب التوقيت الشتوي، ويحرص العديد من الناس على معرفة هذه التفاصيل لضمان أداء الصلوات في وقتها المحدد.
التوقيت الشتوي في مصر.. لماذا يعود؟
وعودة تطبيق التوقيت الشتوي في مصر ليست مجرد قرار عابر، بل لها جذور تمتد إلى محاولات تنظيم الوقت بشكل أفضل للاستفادة من ضوء النهار الطبيعي، فمع انتقالنا إلى أشهر الشتاء، تتغير أنماط الإضاءة الطبيعية، وبالتالي يصبح من الضروري تعديل الساعة لتقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية في الصباح الباكر، وقد اعتادت مصر على نظام التوقيت الصيفي والشتوي لعقود طويلة قبل أن يتوقف لفترة ويعود مؤخرًا بقرار حكومي.
ويهدف هذا التغيير السنوي إلى توفير الطاقة وتحقيق استفادة أكبر من ساعات النهار خلال فصل الشتاء، وبالرغم من أنه قد يتطلب بعض التكيف من قبل الناس في الأيام الأولى، إلا أن معظمهم يعتاد عليه سريعًا، خاصة أن هذا النظام معمول به في كثير من دول العالم.
أهمية ضبط الساعة مع التوقيت الشتوي
ويؤثر تغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي على مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك مواعيد العمل، المدارس، وحركة المواصلات، ويشدد الخبراء على ضرورة ضبط الساعة بشكل صحيح لضمان التزام الجداول الزمنية بشكل دقيق، ويعد الاهتمام بتعديل الساعة أمرًا مهمًا لضمان عدم حدوث ارتباك أو تأخير في المواعيد، سواء كانت رسمية أو شخصية، ولتسهيل ذلك، تتوفر اليوم العديد من التطبيقات والبرامج التي تقوم بتحديث التوقيت تلقائيًا.
التوقيت الصيفي والشتوي.. اختلافات وتأثيرات
ويأتي التوقيت الشتوي في مصر بعد فترة تطبيق التوقيت الصيفي، حيث يتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة في بداية فصل الربيع، والهدف من ذلك هو تحقيق أكبر استفادة ممكنة من ضوء النهار خلال شهور الصيف، ومع بداية فصل الشتاء، يتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة مرة أخرى، للعودة إلى التوقيت الشتوي، هذا النظام له تأثير على أنماط النوم وساعات النشاط اليومية، لكنه يساهم في تقليل استهلاك الطاقة خلال فترة الشتاء.
الاهتمام المتزايد بموعد التوقيت الشتوي
وفي الأيام الأخيرة، تزايدت عمليات البحث عن موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر، ويرجع ذلك إلى حرص المواطنين على التكيف مع هذا التغيير، خاصة في ظل الأنشطة المختلفة التي تتطلب تنسيقًا دقيقًا للوقت، وتلعب وسائل الإعلام دورًا كبيرًا في توعية الناس بمواعيد التغيير وكيفية ضبط الساعات، مما يجعل الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي أكثر سلاسة ويسر.
ويستعد الجميع لتأخير الساعة 60 دقيقة إيذانًا ببدء التوقيت الشتوي في مصر، مع اقتراب الساعة من منتصف الليل، ويكون الاستعداد لهذا التغيير الموسمي جزءًا من روتين الحياة الذي اعتاد عليه المواطنون مع مرور السنوات، مؤكدين أهمية التوقيت الشتوي في تحسين تنظيم الوقت وتوفير الطاقة.