تغيير الساعة: الاستعداد للتوقيت الشتوي في مصر لعام 2024
تغيير الساعة: الاستعداد للتوقيت الشتوي في مصر لعام 2024
تغيير الساعة: الاستعداد للتوقيت الشتوي في مصر لعام 2024.. مع اقتراب فصل الشتاء، ينتظر المصريون موعد تغيير الساعة وتأخيرها بواقع 60 دقيقة إيذانًا ببدء التوقيت الشتوي، الذي يوافق الخميس الأخير من أكتوبر 2024. وبحلول منتصف الليل في ذلك اليوم، سيتم تأخير الساعة ليبدأ التوقيت الشتوي رسميًا، وفقًا لأحكام القانون رقم 24 لعام 2023، ما يعني تأقلم البلاد مع ساعات النهار القصيرة خلال فصل الشتاء. هذا القرار يواكب سعي الحكومة إلى تخفيف الضغط على استهلاك الكهرباء والحد من استنزاف الطاقة، خاصة في فترات الذروة المسائية.
كانت مصر قد أعادت العمل بنظام التوقيت الصيفي في أبريل 2023 بعد سنوات من التوقف، حيث رأى المسؤولون أن التوقيت الصيفي يساهم في الاستفادة القصوى من ساعات النهار الطويلة خلال أشهر الصيف. وتم تقديم الساعة في 26 أبريل 2024، بناءً على قرار مجلس الوزراء، بهدف تقليل استهلاك الكهرباء وتعزيز كفاءة استغلال الطاقة في فترات النهار الممتدة.
لماذا يُطبق التوقيت الشتوي؟
يأتي قرار تطبيق التوقيت الشتوي ضمن استراتيجيات الدولة لضمان إدارة أفضل لموارد الطاقة في الأوقات الحرجة من العام. فخلال فصل الشتاء، تزداد ساعات الليل وتقل ساعات النهار، ما يتطلب تعديلًا مناسبًا ليتناسب مع نمط حياة المواطنين ومواعيد نومهم ويخفف الضغط على شبكة الكهرباء. هذا التغيير في التوقيت يسهم في توفير الإضاءة الطبيعية لعدد أكبر من ساعات اليوم، مما يقلل من الحاجة لاستخدام الإضاءة الاصطناعية في الصباح والمساء.
التأقلم مع الساعة البيولوجية
من الناحية العلمية، يُعد تأخير الساعة خطوة تعزز التوازن مع الساعة البيولوجية للإنسان، حيث يكون التأقلم مع أوقات الشروق والغروب أسهل، خاصة في الشتاء. يعتبر التأقلم مع التوقيت الشتوي وسيلة لتخفيف الشعور بالإرهاق وتسهيل الحياة اليومية للمواطنين الذين يستيقظون مبكرًا ويحتاجون للضوء الطبيعي في ساعات الصباح الأولى.
وبالتالي، من المتوقع أن يستمر التوقيت الشتوي حتى أبريل 2025، حين يعود التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من ذلك الشهر، استعدادًا لصيف جديد تستغل فيه ساعات النهار الأطول بفعالية أكبر.