عودة التوقيت الشتوي في مصر: لماذا يتغير الوقت بين الصيف والشتاء؟
عودة التوقيت الشتوي في مصر: لماذا يتغير الوقت بين الصيف والشتاء؟
عودة التوقيت الشتوي في مصر: لماذا يتغير الوقت بين الصيف والشتاء؟.. تستعد مصر لتغيير التوقيت إلى النظام الشتوي بدءًا من يوم الخميس، 31 أكتوبر 2024، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار ساعة واحدة، لتنتهي بذلك فترة العمل بالتوقيت الصيفي. وسيمتد التوقيت الشتوي حتى الخميس الأخير من أبريل 2025، ليعود التوقيت الصيفي مرة أخرى. التوقيتان الصيفي والشتوي ليسا أمرًا جديدًا، فهناك دول أخرى، مثل فرنسا، تعتمد هذا النظام منذ سنوات عديدة، بينما توقف تطبيقه في مصر لفترة تصل إلى سبع سنوات، قبل العودة إليه من جديد هذا العام.
أسباب اعتماد نظامي التوقيت الصيفي والشتوي
يهدف التغيير بين التوقيتين الصيفي والشتوي إلى ترشيد استهلاك الطاقة. أوضحت الحكومة المصرية أن تعديل الساعة يساهم في توفير استهلاك الكهرباء والوقود، حيث يصبح بالإمكان الاستفادة القصوى من ضوء النهار. مع دخول فصل الخريف، تتراجع ساعات النهار تدريجيًا، ما يجعل شروق الشمس يحدث في وقت متأخر، ومن خلال تأخير الساعة في التوقيت الشتوي، يمكن للمصريين استغلال ضوء النهار بكفاءة أكبر في الأشهر القادمة.
العودة إلى النظام المزدوج للتوقيت
طوال سنوات طويلة، اعتمدت مصر على نظامي التوقيت الصيفي والشتوي، لكنها توقفت عن ذلك لفترة تجاوزت السبع سنوات. ومع إصدار القانون رقم 24 لعام 2023، عادت مصر إلى اعتماد النظامين مجددًا. بدأ التوقيت الصيفي هذا العام في الجمعة الأخيرة من أبريل، حيث تم تقديم الساعة بمقدار ستين دقيقة لزيادة ساعات النهار وتخفيض ساعات الليل، وسينتهي العمل به في نهاية أكتوبر.