تطبيق التوقيت الشتوي.. خطوات ضبط الساعة وأهميته في توفير الطاقة
مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر، تستعد مصر لتطبيق التوقيت الشتوي يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024، حيث سيتم تغيير الساعة بتأخيرها بمقدار 60 دقيقة في تمام الساعة 12 منتصف الليل لتصبح الساعة 11 مساءً.
يهدف هذا التغيير السنوي إلى الاستفادة من ضوء النهار الطبيعي لأطول فترة ممكنة، مما يساعد في ترشيد استهلاك الطاقة.
سنتناول خلال السطور التالية أهمية التوقيت الشتوي وكيفية ضبط ساعتك استعدادًا لهذا التغيير.
ما هو التوقيت الشتوي؟
التوقيت الشتوي هو نظام زمني تُقدَّم فيه الساعة خلال أشهر الشتاء، بحيث يتم تأخيرها بواقع ساعة واحدة. على النقيض، يتم العمل بنظام التوقيت الصيفي في النصف الآخر من العام.
الهدف الرئيسي من هذه التغييرات هو تحقيق الاستفادة القصوى من ضوء الشمس الطبيعي في ساعات النهار، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية والتوفير في الوقود.
لماذا يتم تطبيق التوقيت الشتوي في مصر؟
تُطبق مصر التوقيت الشتوي بهدف توفير الطاقة، مع تقديم الساعة، يستفيد الناس من ضوء الشمس الطبيعي في ساعات النهار المبكرة، مما يقلل من الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية.
يساعد هذا التغيير في خفض استهلاك الكهرباء، وخاصة في المؤسسات الحكومية والصناعية التي تعتمد بشكل كبير على الطاقة.
إضافة إلى ذلك، يساهم التوقيت الشتوي في تحسين جودة الحياة اليومية، حيث يبدأ الناس يومهم في وقت أبكر ويستغلون ضوء النهار لأطول فترة ممكنة، مما يقلل من الشعور بالتعب والإرهاق الناجم عن قلة الضوء الطبيعي.
كيفية ضبط ساعتك مع بدء التوقيت الشتوي في 31 أكتوبر 2024
ابتداءً من الخميس 31 أكتوبر 2024، يتوجب على الجميع تغيير الساعة بتأخيرها 60 دقيقة في تمام الساعة 12 منتصف الليل لتصبح الساعة 11 مساءً.
يُنصح بضبط الساعة يدويًا سواء على الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة أو الساعات التقليدية.
إذا كان هاتفك مضبوطًا على تحديث تلقائي للتوقيت، فإنه سيقوم بتغيير الوقت بشكل تلقائي وفقًا للإعدادات.
تأثير التوقيت الشتوي على الحياة اليومية
تطبيق التوقيت الشتوي له تأثير واضح على الحياة اليومية. يبدأ الناس في الاستيقاظ مبكرًا مع شروق الشمس، مما يعني أن ساعات العمل والدراسة تبدأ في ظروف ضوء طبيعي.
يوفر هذا بيئة أكثر إنتاجية وراحة، حيث يتمكن الأشخاص من الاستفادة من ضوء النهار لإنجاز مهامهم.
كما يساعد ذلك في تقليل الحوادث المرورية التي قد تحدث بسبب ضعف الرؤية خلال ساعات الظلام في الصباح أو المساء.
الاستفادة من التوقيت الشتوي في توفير الطاقة
أظهرت العديد من الدراسات أن التوقيت الشتوي يساعد على تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تتراوح بين 5% إلى 10%، ذلك لأنه يقلل من ساعات الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية والتدفئة في المنازل والمكاتب.