التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال: الأعراض والعلاج والوقاية

التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال: الأعراض والعلاج والوقاية

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال، التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال هو حالة تحدث نتيجة التهاب أو تورم في الأنسجة المبطنة للجيوب الأنفية، وهي الفراغات المملوءة بالهواء في عظام الوجه.

 عندما تصاب هذه الفراغات بالتهاب، يمكن أن يتسبب ذلك في تراكم المخاط وظهور أعراض مزعجة. هذه الحالة شائعة لدى الأطفال، خاصة بعد الإصابة بنزلات البرد أو الحساسية.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

1. عدوى فيروسية: غالبًا ما يبدأ التهاب الجيوب الأنفية نتيجة عدوى فيروسية مثل نزلات البرد.

التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال: الأعراض والعلاج والوقاية


2. التهاب بكتيري: إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو ازدادت سوءًا، فقد تكون العدوى بكتيرية.


3. الحساسية: الأطفال الذين يعانون من الحساسية الموسمية أو المزمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.


4. مشاكل هيكلية: مثل الانحراف في حاجز الأنف أو تضخم اللحمية، قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب.


5. التدخين السلبي: تعرض الأطفال لدخان السجائر يزيد من احتمالية حدوث التهاب الجيوب الأنفية.

 

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

1. انسداد أو احتقان الأنف: يعاني الطفل من صعوبة في التنفس من الأنف.


2. سيلان الأنف: قد يكون المخاط سميكًا وأصفر أو أخضر اللون.


3. الصداع: يشكو الطفل من ألم أو ضغط حول العينين أو الجبهة أو الأنف.


4. السعال: يزداد السعال ليلًا، وغالبًا ما يكون نتيجة لتدفق المخاط من الأنف إلى الحلق.


5. ألم في الوجه: يشعر الطفل بألم أو ضغط في مناطق الجيوب الأنفية (حول العينين، الأنف، الجبهة).


6. التعب: بسبب صعوبة التنفس والصداع المستمر، يشعر الطفل بالتعب العام.


7. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة: قد يصاحب الالتهاب حمى خفيفة.

كيفية التشخيص 

يقوم الطبيب بفحص الأعراض والتاريخ الطبي للطفل، في بعض الحالات، قد يستخدم الطبيب منظار الأنف لفحص تجويف الأنف والجيوب الأنفية. 

إذا كانت العدوى مزمنة أو شديدة، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى الالتهاب.

علاج التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال

1. المضادات الحيوية: إذا كان التهاب الجيوب ناتجًا عن عدوى بكتيرية، قد يصف الطبيب مضادًا حيويًا، يجب اتباع الجرعة الكاملة الموصوفة حتى إذا تحسنت الأعراض.


2. مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الصداع وآلام الوجه.


3. مرطبات الأنف: يمكن استخدام محلول ملحي للأنف لترطيب الممرات الأنفية وتخفيف الاحتقان.


4. الراحة: يجب أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من الراحة لمساعدة جسمه على محاربة الالتهاب.


5. السوائل الدافئة: شرب السوائل الدافئة مثل الحساء أو الشاي يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وترطيب الأنف والحلق.


6. التدخل الجراحي: في حالات نادرة حيث يعاني الطفل من التهاب الجيوب المزمن بسبب مشاكل هيكلية مثل تضخم اللحمية، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لتصحيح المشكلة.

الوقاية من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية

1. غسل اليدين بانتظام: يعد من أفضل الطرق لمنع انتقال العدوى، خاصة بعد العودة من الأماكن العامة.


2. تجنب التدخين السلبي: عدم تعريض الطفل لدخان السجائر يساعد في تقليل خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.


3. استخدام مرطب للهواء: يساعد الحفاظ على رطوبة الهواء في المنزل على منع جفاف الممرات الأنفية.


4. الحصول على التطعيمات اللازمة: اللقاحات الموسمية مثل لقاح الإنفلونزا يمكن أن تحمي الطفل من العدوى التي قد تؤدي إلى التهاب الجيوب.


5. علاج الحساسية: إذا كان الطفل يعاني من الحساسية، من المهم السيطرة عليها باستخدام الأدوية المناسبة لمنع تطور التهاب الجيوب الأنفية.

 

متى يجب زيارة الطبيب المختص ؟

إذا استمرت الأعراض لأكثر من 10 أيام، إذا كان الطفل يعاني من ألم شديد في الوجه أو صداع لا يتحسن مع مسكنات الألم.

إذا كان هناك ارتفاع كبير في درجة الحرارة مع أعراض الجيوب الأنفية.

إذا لاحظت وجود إفرازات صفراء أو خضراء مستمرة من الأنف.


التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال هو حالة شائعة لكنها قابلة للعلاج والوقاية.

 من خلال اتخاذ التدابير الوقائية واتباع الإرشادات الطبية، يمكن الحد من احتمالية الإصابة والمضاعفات، وتحسين جودة حياة الطفل بشكل عام.