الإنفلونزا: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج

الإنفلونزا: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج

الفجر الطبي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الإنفلونزا من الأمراض الفيروسية الشائعة التي تصيب الجهاز التنفسي، وتظهر بشكل رئيسي في فصل الشتاء.

 على الرغم من أنها قد تكون مرضًا عابرًا عند بعض الأشخاص، إلا أنها قد تسبب مضاعفات خطيرة لدى فئات معينة من المجتمع مثل كبار السن، الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. 

تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية  الأعراض المميزة للإنفلونزا، أسبابها، وطرق الوقاية والعلاج المتاحة.

الأعراض المميزة للإنفلونزا

تظهر أعراض الإنفلونزا بشكل مفاجئ، وتكون أكثر شدة من أعراض نزلات البرد. تشمل الأعراض الرئيسية ما يلي:

الإنفلونزا: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج

1. ارتفاع حاد في درجة الحرارة: قد تصل درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.


2. قشعريرة وتعرق: يشعر المصاب بالبرد الشديد رغم ارتفاع درجة حرارته.


3. آلام في العضلات والمفاصل: خاصة في الظهر والساقين.


4. صداع شديد.


5. إرهاق عام وشعور بالضعف: قد يشعر الشخص بالإرهاق الشديد وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.


6. سعال جاف: قد يصاحبه ألم في الصدر.


7. التهاب الحلق.


8. سيلان أو انسداد الأنف.


9. فقدان الشهية.

 

تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، وقد تستمر من أسبوع إلى أسبوعين. 

في بعض الحالات، قد تحدث مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو تفاقم الأمراض المزمنة.

أسباب الإصابة بفيروس الإنفلونزا

الإنفلونزا تسببها فيروسات الإنفلونزا، وهي فيروسات تتغير بشكل مستمر، مما يتطلب تعديل اللقاح الخاص بها سنويًا.

 تنتقل العدوى بسهولة من شخص لآخر عبر الهواء عند السعال أو العطس، أو من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الأنف أو الفم.

طرق الوقاية من الإنفلونزا

للحد من انتشار الإنفلونزا وتقليل فرص الإصابة، يمكن اتباع النصائح التالية:

الإنفلونزا: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج

1. التطعيم ضد الإنفلونزا: يُعتبر لقاح الإنفلونزا السنوي الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية.

 يوصى بالتطعيم خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، مثل كبار السن، الأطفال الصغار، والحوامل.


2. غسل اليدين بانتظام: غسل اليدين بالماء والصابون يساعد على التخلص من الفيروسات التي قد تكون موجودة على اليدين.


3. تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس: باستخدام منديل أو الجزء الداخلي من المرفق لمنع انتشار الفيروسات.


4. تجنب لمس الوجه: تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم باليدين، خاصة إذا لم يتم غسلهما.


5. البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض: لتجنب نقل العدوى للآخرين.


6. تجنب الأماكن المزدحمة: حيث تزداد فرصة انتشار العدوى في الأماكن المغلقة والمزدحمة.

علاج الإنفلونزا 

في حالة الإصابة بالإنفلونزا، يعتمد العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات. تشمل طرق العلاج ما يلي:

1. الراحة التامة: من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة لتمكين الجسم من مقاومة الفيروس.


2. شرب السوائل بكثرة: يساعد شرب الماء والسوائل الدافئة مثل الحساء والشاي على الحفاظ على ترطيب الجسم وتخفيف احتقان الحلق.


3. استخدام مسكنات الألم: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الحمى وآلام الجسم.


4. مضادات الفيروسات: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للفيروسات لتقليل مدة المرض وشدة الأعراض، خاصة إذا تم البدء في تناولها خلال الـ 48 ساعة الأولى من ظهور الأعراض.


5. مراقبة المضاعفات: في حالة تفاقم الأعراض أو ظهور مشاكل في التنفس، يجب استشارة الطبيب فورًا، حيث قد يكون ذلك علامة على حدوث مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.

 

الفئات المعرضة للخطر

هناك فئات معينة تكون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة بسبب الإنفلونزا، وتشمل هذه الفئات:

1. كبار السن: الأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ 65 عامًا.


2. الأطفال الصغار: خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.


3. النساء الحوامل.


4. الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة: مثل أمراض القلب، الربو، أو السكري.


5. الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي: مثل مرضى السرطان أو المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV).

 

الإنفلونزا قد تكون مرضًا مزعجًا لدى الكثيرين، لكنها قد تتسبب في مضاعفات خطيرة لبعض الفئات.

لذلك، من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة، وأهمها التطعيم السنوي. 

في حال الإصابة، يمكن التعامل مع الأعراض من خلال الراحة وشرب السوائل والعلاج الطبي المناسب، مع مراعاة الانتباه للمضاعفات المحتملة.