عاجل.. هكذا استعرض وزير التربية والتعليم خطته التطويرية أمام مجلس النواب
في جلسة عامة بمجلس النواب، عرض السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رؤية الوزارة وخططها لتطوير المنظومة التعليمية خلال الفترة من يوليو 2024 حتى أكتوبر 2024. وقد أكد الوزير أن مصر تمتلك أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث التحق أكثر من 25 مليون طالب بالمدارس.
معالجة التحديات التعليمية
استعرض الوزير التحديات الرئيسية التي تواجه العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بعدة زيارات ميدانية وتعاونت مع مديري الإدارات التعليمية لفهم المشاكل المطروحة. كما تم وضع حلول مبتكرة، مثل نقل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية، لاستغلال الفصول بشكل أفضل وتقليل الكثافات الطلابية، حيث تم خفضها إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل، مع تحقيق نسبة نجاح تفوق 99%.
تحسين أوضاع المعلمين
أشار الوزير إلى أن المعلم يمثل العنصر الأساسي في العملية التعليمية، مما يستدعي ضرورة تحسين أحوالهم. لذلك، تم الإعلان عن استكمال المبادرة الرئاسية لتعيين 30 ألف معلم سنويًا، إلى جانب توفير اعتمادات لتشغيل 50 ألف معلم بالحصة. كما تم رفع قيمة الحصة إلى 50 جنيهًا وزيادة مدة الخريطة الزمنية للعام الدراسي.
زيادة الدعم المدرسي وجذب الطلاب
أكد الوزير أن الوزارة تعمل على جذب الطلاب إلى المدارس من خلال تطبيق نظام أعمال السنة وتطوير البيئة المدرسية. تم توفير 54 ألف مقعد دراسي، كما تم تحسين الأنشطة الطلابية من خلال التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، مما يعزز من تجربة الطلاب ويشجعهم على الانتظام في الدراسة.
إعادة هيكلة التعليم الثانوي
ختم الوزير بتسليط الضوء على إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، والتي تهدف إلى تقليل عدد المقررات الدراسية لتتناسب مع المعايير العالمية. حيث يُدرس الطلاب 6 مقررات فقط في الصفين الأول والثاني الثانوي، مما يُتيح الفرصة للمعلمين للتركيز على المحتوى وتعزيز المهارات لدى الطلاب.
أظهر التقرير التفصيلي للوزير التزام وزارة التربية والتعليم بتطوير المنظومة التعليمية بشكل شامل، مع التركيز على جودة التعليم وتهيئة بيئة دراسية محفزة.