المتحف المصري الكبير.. وجهة عالمية جديدة للسياحة الثقافية

يستعد المتحف المصري الكبير ليصبح واحدًا من أبرز المعالم السياحية على مستوى العالم، حيث يجري العمل على تجهيزاته ليكون وجهة فريدة لكل من يرغب في رؤية الآثار المصرية. 

يمثل افتتاح المتحف حدثًا تاريخيًا منتظرًا عالميًا، نظرًا لما يحتويه من كنوز أثرية نادرة تعبر عن حضارة مصر القديمة وثقافتها عبر العصور.

تفاصيل المتحف المصري الكبير

يقع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة، ويُعد مشروعًا ضخمًا افتتح تشغيله التجريبي، حيث يستقبل 4000 زائر يوميًا، مع عرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية. 

ومن بين هذه الكنوز الفريدة تمثال الملك رمسيس الثاني الذي يعد من بين القطع البارزة المعروضة.

انطباعات الزوار حول المتحف

أفردت وكالات الأنباء العالمية تغطية واسعة حول المتحف المصري الكبير، حيث نقلت وكالة أسوشيتد برس عن سائحة كندية، أود بورسيد، التي أبدت انبهارها بالحضارة المصرية وأهمية المتحف لفهم تاريخ مصر القديم. 

من جانبه، وصف السائح الكوستاريكي خورخي ليكانو تجربته بأنها فرصة لمعرفة الكثير عن تاريخ مصر القديم الذي لا يدركه الكثيرون.

أما السائحة الروسية كسينيا ميوز، فقد عبرت عن سعادتها بزيارة مصر ورؤية الآثار القديمة، بينما أعربت السائحة النرويجية سيدسيل ميلرستروم، في تصريحات لوكالة شينخوا، عن استعدادها لزيارة المتحف مرة أخرى بعد افتتاحه الرسمي، مؤكدة أنها لم ترَ شيئًا مشابهًا من قبل.

تأثير المتحف على السياحة في مصر

قالت لي شي، رئيسة إحدى وكالات السفر الصينية، إن المتحف المصري الكبير سيسهم بشكل كبير في تنشيط السياحة، خاصة مع افتتاح العديد من المتاحف الجديدة في مصر في السنوات الأخيرة. 

كما أضافت أنها تشجع جميع أصدقائها في الصين على زيارة مصر لرؤية المتحف، مشيرة إلى أنها ستعمل على مشاركة المزيد من المعلومات حوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تغطية الصحف العالمية

تناولت صحيفة وول ستريت جورنال قصة افتتاح المتحف الكبير، مشيرة إلى تمثال الملك رمسيس الثاني وأهمية المتحف كواحد من أكبر المتاحف في العالم، والذي يضم أكثر من 100،000 قطعة أثرية.

 بينما أكد الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن افتتاح المتحف سيعيد تسليط الأضواء على مصر ويسهم في تنشيط السياحة بشكل كبير، مشيرًا إلى وجود حملات تسويقية مكثفة للترويج للمتحف في البرامج السياحية الدولية.