موعد بداية شهر رمضان 2025 فلكيًا وفضائل الشهر الكريم
يترقب المسلمون حول العالم موعد بداية شهر رمضان 2025، لما له من أهمية دينية وروحية كبيرة في قلوبهم. يعد شهر رمضان من الأشهر الأكثر تميزًا في التقويم الإسلامي، فهو شهر الخير والصيام، وفيه يقترب المسلمون من الله من خلال فريضة الصوم وتلاوة القرآن.
مع اقتراب غرة شهر رمضان 2025، يستعرض هذا المقال التفاصيل المتعلقة بموعده فلكيًا، فضل صيامه، وسبب تغير موعده كل عام.
موعد بداية شهر رمضان 2025 فلكيًا
حسب الحسابات الفلكية، يُتوقع أن يكون أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 2025 يوم السبت الموافق 1 مارس 2025.
ومع بقاء نحو 135 يومًا على قدوم الشهر الكريم، تزداد الاستعدادات لاستقباله من خلال التحضير للصيام والعبادات التي تميز هذا الشهر الفضيل.
وتجدر الإشارة إلى أن موعد شهر رمضان يتغير كل عام وفقًا للتقويم الميلادي، حيث يتقدم بنحو 10 أيام مقارنة بالعام السابق.
سبب اختلاف موعد رمضان كل عام
يعود اختلاف موعد بداية شهر رمضان إلى الفرق بين السنة القمرية والسنة الشمسية. تعتمد السنة الميلادية (الشمسية) على دورة الشمس ومدتها 365 يومًا، بينما تعتمد السنة الهجرية (القمرية) على دورة القمر وتستغرق 354 يومًا فقط.
هذا الاختلاف في عدد الأيام يجعل السنة القمرية أقصر بنحو 11 يومًا عن السنة الشمسية، مما يؤدي إلى تباين موعد بداية شهر رمضان في كل عام ميلادي.
بناءً على هذا الفرق، ينتقل موعد شهر رمضان بين الفصول الأربعة، مما يجعل صيامه يتغير من حيث طول النهار ودرجات الحرارة حسب موقعه في السنة.
فضل صيام شهر رمضان
شهر رمضان له مكانة خاصة عند المسلمين، فهو شهر الرحمة والمغفرة والتوبة. يحرص المسلمون فيه على أداء الصلوات وتلاوة القرآن الكريم، بالإضافة إلى القيام بالصدقات وأعمال الخير.
الصيام، الذي هو فريضة في هذا الشهر، يعد من أفضل العبادات التي تقرب المسلم من الله.
فضل صيام رمضان كبير، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
الصوم ليس فقط إمساكًا عن الطعام والشراب، بل هو تهذيب للنفس وتقوية للإرادة، وتعويد على الأخلاق الحميدة كالصبر والجود والكرم. كما أن للصوم فوائد صحية ونفسية عديدة، منها تطهير الجسم من السموم وتحقيق التوازن النفسي والروحي.
لماذا يجب انتظار الرؤية الشرعية؟
على الرغم من الاعتماد على الحسابات الفلكية لتحديد بداية شهر رمضان، فإن الرؤية الشرعية للهلال تبقى هي المعيار الأهم في الدول الإسلامية.
يستند المسلمون في تحديد بداية الشهر الهجري إلى رؤية الهلال بالعين المجردة أو عبر التلسكوبات.
هذا الأمر يتم تأكيده من قبل الجهات الرسمية المختصة في كل دولة إسلامية.