أبوالنصر يتفقد مدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات بحي شرق   

محافظات

جانب من الجولة التفقدية
جانب من الجولة التفقدية

 

 

 


تفقد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، مدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات بحي شرق مدينة أسيوط لمتابعة مدى انتظام العملية التعليمية تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد 2024/2025، وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة لتفقد ومتابعة مدارس المحافظة الحكومية والرسمية لمتابعة سير الدراسة بها


ورافقه خلال الجولة إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، وهناء جاد الله محمد مديرة المدرسة


واستهل المحافظ، زيارته لمدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات بحي شرق مدينة أسيوط بتفقد قسم الزخرفة وشاهد تدريب عملي لإحدى الطالبات أثناء تنفيذ أعمال دهان لمكتب فضلًا عن تفقد قسم الطباعة والمكتبة وما تحويه من الكتب المتنوعة وصالة الرسم ثم تحاور مع الطالبات واستمع إلى آرائهن ومشاركتهن مع المعلمات مشيدًا بالأعمال والرسومات الفنية الجميلة التي يقمن بها 


واستكمل المحافظ، جولته بتفقد الفصول الدراسية للصفوف المختلفة موجهًا التهنئة للطالبات بمناسبة العام الدراسي الجديد متمنيًا لهن التوفيق والنجاح موصيًا بضرورة بذل المزيد من الجهد والعطاء في تحصيل دروسهن والتسلح بالعلم لكونه من أقوى الدعائم لبناء الوطن ورفعته، وتفقد ورشة الزخرفة وورشة الكمبيوتر، وورشة أجهزة الكترونية، وورشة التحكم الصناعي، وغرفة التحضير التابعة للمعمل الكيميائي، كما أستمع إلى شرح من مديرة المدرسة التي أوضحت الفصول الدراسية بالمدرسة وعددها 30 فصلًا دراسيًا للصفوف الثلاثة بالمرحلة الثانوية الصناعية بحيث تصل كثافة كل فصل منها إلى نحو 37 طالبة بحد أقصى إجمالي عدد الطالبات بالمدرسة 1162 طالبة خلال العام الدراسي الجاري


وأكد محافظ أسيوط على تقديم كل الدعم وتذليل العقبات وحل المشكلات التي تواجه مدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات بحي شرق مدينة أسيوط بكافة أشكاله خاصة مع إهتمام الدولة بالتعليم الفني مبديًا إعجابه بالأعمال الفنية للطالبات بالمدرسة والتي تدل على التدريب الجيد وتميزهن في الفنون التشكيلية والحرف اليدوية مؤكدًا على أهمية ربط التعليم الفني بسوق العمل وإستغلال خبرات وطاقات طالبات التعليم الفني وتأهيلهن لسوق العمل من خلال إشراكهن في التدريب الميداني بالمناطق الصناعية بالمحافظة داعيًا الطالبات لكسب الخبرات والتدريب الجيد على الحرف اليدوية والأعمال الفنية لتأهيلهن لسوق العمل وعمل معارض خارج المدرسة