دولة تقع في قارة أمريكا الشمالية
يعد قرار قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.. ماذا لدينا عن "نيكاراجوا"؟
أعلنت نائبة رئيس نيكاراجوا، روزاريو موريلو، أن بلادها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية". يأتي هذا القرار في سياق التوترات المتزايدة بين إسرائيل وعدد من الدول بسبب سياساتها العسكرية في المنطقة.
الاستهداف الممنهج والمتعمّد
في الوقت نفسه، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية ما وصفته بـ "الاستهداف الممنهج والمتعمّد" الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي ضد قوات الأمم المتحدة "اليونيفيل" في جنوب لبنان. واعتبرت الوزارة أن مطالبة إسرائيل لهذه القوات بإخلاء مواقعها في الجنوب هو "سابقة خطيرة" تضاف إلى سلسلة انتهاكات إسرائيل للقوانين والمواثيق الدولية، وقد يصل إلى مستوى جرائم الحرب، بالإضافة إلى خرقها المستمر لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأشارت الخارجية اللبنانية إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار محاولات إسرائيل المستمرة لتقويض مهمة قوات "اليونيفيل" وعرقلة عملية التجديد السنوية لتفويضها من قبل مجلس الأمن. كما دعت المجتمع الدولي والدول المساهمة في مهمة اليونيفيل إلى فتح تحقيق في هذه الاعتداءات واتخاذ موقف حازم وصارم لوقفها. من جهته، وصف رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، الاعتداءات بأنها "جرم مستنكر".
ولكن ما هذه الدولة التي قررت أمس قطع علاقتها مع دولة الكيان الصهيوني؟
- نيكاراغوا، واسمها الرسمي جمهورية نيكاراغوا، هي أكبر دولة في أمريكا الوسطى.
- تبلغ مساحة نيكاراغوا 130،370 كيلومتر مربع.
- تحدها الهندوراس من الشمال، وكوستاريكا من الجنوب، والمحيط الهادي من الغرب، وبحر الكاريبي من الشرق.
- تشترك نيكاراغوا في حدود بحرية مع السلفادور من الغرب.
- عاصمة نيكاراغوا هي مدينة ماناجوا.
- العملة الرسمية في نيكاراغوا هي الكوردوبا.
- تقع نيكاراغوا في قارة أمريكا الشمالية.
- الرئيس الحالي لنيكاراغوا هو دانييل أورتيغا.
- اللغة الرسمية في نيكاراغوا هي الإسبانية.
- رغم كون نيكاراغوا أكبر دول أمريكا الوسطى، إلا أن كثافتها السكانية أقل من باقي الدول المجاورة.
- بحلول عام 1980، كان نحو مليوني نسمة من سكان نيكاراغوا يعيشون في دول أخرى.
- بدأ الكثير من هؤلاء السكان بالعودة إلى وطنهم بعد تحسن الأوضاع في نيكاراغوا.
قضيتها مع الولايات المتحدةالأمريكية
في أوائل ثمانينيات القرن العشرين، تعرضت نيكاراغوا لتدخل عسكري من الولايات المتحدة، التي زعمت دعمها للثوار في السلفادور. ونتيجة لذلك، رفعت نيكاراغوا النزاع إلى محكمة العدل الدولية، حيث عُرفت القضية باسم "قضية نيكاراغوا ضد الولايات المتحدة". حكمت المحكمة لصالح نيكاراغوا وألزمت الولايات المتحدة بدفع تعويضات قدرها 12 مليار دولار.
ورغم قرار المحكمة، رفضت الولايات المتحدة الامتثال للحكم، وامتنعت عن تنفيذ قرار التعويض. كما سحبت اعترافها الملزم بالمحكمة الدولية، مما أثار استياء دولي وتوترات دبلوماسية طويلة الأمد بين البلدين.