استهدافات إسرائيلية متتالية لميليشيات إيرانية في سوريا
استهدفت مسيّرة مجهولة سيارة في محيط المستوصف الطبي في بلدة محكان الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية، دون ورود معلومات حتى اللحظة عن سقوط خسائر بشرية.
وبحسب مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فرضت الميليشيات الإيرانية طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة المستهدفة.
وتنتشر في المنطقة مقرات عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية وميليشيا "فاطميون" الأفغانية، حيث أُفرغت الكثير من هذه المقرات مؤخرًا.
ووفقًا للمصادر، فإن الميليشيات من جنسيات أفغانية وعراقية، سلمت المقرات لعناصر من الجنسية السورية، بعد أن أبلغوهم بأنهم في مهمة للالتحاق وقتال إسرائيل إلى جانب "حزب الله" في لبنان الذي انسحب بدوره من مقراته في سوريا في وقت سابق.
من جانب آخر، شّن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منطقة جرود سرغايا في الريف الشمالي الغربي لدمشق على الحدود السورية اللبنانية.
وسمع أصوات الانفجارات في المناطق المستهدفة، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن وقوع خسائر بشرية، ويأتي ذلك في إطار استمرار محاولات إسرائيل قطع طرق الإمداد عن "حزب الله" ومنعه من نقل السلاح وإطباق الحصار عليه.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الحالي 109 مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 90 منها بغارات جوية و19 عملية برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 193 هدفًا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
ووثق المرصد السوري في الأول من أكتوبرمقتل 19 عنصرًا بينهم قيادي عسكري، كما أصيب 18 آخرين بجراح متفاوتة، جراء غارات جوية شنها طيران حربي على مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وريف مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود السورية العراقية.