ارتفاع غير مسبوق في أسعار الحديد والأسمنت بمصر: تحديات جديدة تواجه سوق البناء

ارتفاع غير مسبوق في أسعار الحديد والأسمنت بمصر: تحديات جديدة تواجه سوق البناء

الاقتصاد

ارتفاع غير مسبوق
ارتفاع غير مسبوق في أسعار الحديد والأسمنت بمصر: تحديات جديدة

ارتفاع غير مسبوق في أسعار الحديد والأسمنت بمصر: تحديات جديدة تواجه سوق البناء.. شهدت أسعار الحديد والأسمنت في مصر ارتفاعات ملحوظة يوم 9 أكتوبر 2024، مما يثير قلق المتعاملين في سوق البناء ويطرح تساؤلات حول مستقبل القطاع. وفقًا لبيانات غرفة الصناعات المعدنية، تُنتج مصر نحو 7.9 مليون طن من حديد التسليح و4.5 مليون طن من البليت سنويًا، مع الاعتماد على استيراد نحو 3.5 مليون طن من البليت. وتلعب الضرائب والرسوم الحكومية دورًا محوريًا في تشكيل الأسعار، حيث تتراوح بين 1000 و2000 جنيه، مما ينعكس بشكل مباشر على التكلفة النهائية للحديد بالنسبة للمستهلكين.

ارتفاع غير مسبوق في أسعار الحديد والأسمنت بمصر: تحديات جديدة تواجه سوق البناء

عند النظر إلى الأسعار الجديدة، يتضح أن هناك تفاوتًا كبيرًا في تكلفة الحديد حسب الشركات المنتجة. على سبيل المثال، سجل حديد عز سعرًا قدره 38200 جنيه للطن، بينما بلغت أسعار حديد بشاي والحديد السويس للصلب 39000 جنيه لكل منهما. كما تراوحت أسعار حديد المصريين بين 38000 و36500 جنيه للطن، فيما بلغ سعر حديد العشري 36000 جنيه. وفي السياق نفسه، يمكن أن تبدأ أسعار الحديد في المصانع الاستثمارية من 36000 جنيه، بينما تبدأ من 39000 جنيه في المصانع المدرفلة.

أما بالنسبة للأسمنت، فإن الأسعار تواصل ارتفاعها، مع وجود فروق واضحة بين الأنواع. بلغ سعر أسمنت الفهد 2600 جنيه للطن، بينما سجل أسمنت النصر 2700 جنيه. في الوقت ذاته، تم تسعير أسمنت جنوب الوادي عند 2220 جنيه للطن، وبدأ سعر أسمنت السويدي من 2910 جنيه. أما الأسمنت المقاوم، فتتراوح أسعاره بين 2700 و2950 جنيه، بينما تتراوح أسعار الأسمنت الأبيض بين 4000 و4150 جنيه.

تُظهر هذه التقلبات الاقتصادية تأثيرات مباشرة من عوامل العرض والطلب، بجانب الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية. في ظل هذه المتغيرات، يُتوقع أن تظل الأسعار متقلبة، مما يؤثر سلبًا على المشاريع الإنشائية في البلاد ويزيد من تحدياتها.