روسيا تصيب سفينة محملة بالذرة يقودها مصريون وسوريون
أعلنت أوكرانيا، يوم الإثنين، أن سفينة محملة بالذرة يقودها طاقم من المصريين والسوريين تعرضت لهجوم صاروخي روسي. وذكرت الوزارة المعنية بشؤون التنمية والبنية التحتية في أوكرانيا أن الضربة الصاروخية ألحقت أضرارًا بسفينة مدنية ترفع علم سانت كيتس ونيفيس، في ميناء بيفديني الأوكراني القريب من أوديسا، وذلك يوم الأحد.
السفينة، التي تحمل اسم "باريسا"، كانت محملة بـ6 آلاف طن من الذرة. وفي وقت لاحق، أفاد مسؤولون أوكرانيون أن صاروخًا روسيًا أصاب سفينة أخرى ترفع علم بال أو في ميناء أوديسا، مما أسفر عن مقتل أوكراني وإصابة خمسة من أفراد الطاقم، وذلك في ثاني هجوم من نوعه خلال يومين.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيا، على منصة "إكس"، إن سفينتين تضررتا في مركز تصدير الحبوب في البحر الأسود، دون أن يقدم تفاصيل حول حالة السفينتين، مؤكدًا على ضرورة توحيد جهود جميع الدول والمنظمات المسؤولة لضمان حرية الملاحة في البحر الأسود والأمن الغذائي العالمي.
وفي ردود الفعل، لم ترد وزارة الدفاع الروسية على الفور على الطلبات للتعليق، إلا أن موسكو نفت مرارًا استهدافها لأهداف مدنية. وذكر حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، في منشور عبر تطبيق "تلغرام"، أن الشخص الذي قُتل في الهجوم الأخير كان عاملًا في الميناء، وأن الرجال الخمسة المصابين هم من أفراد الطاقم الأجانب.
وأوضح نائب رئيس الوزراء أوليكسي كوليبا أن السفينة التي تعرضت للهجوم تدعى "أوبتيما"، وأنها وصلت إلى أوديسا قبل ساعات من الهجوم. وأكد كوليبا أن روسيا تسعى من خلال هذه الهجمات إلى تدمير الشحن في البحر الأسود وضمان الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن العواقب لا يمكن أن تعني إلا مزيدًا من عدم الاستقرار في المناطق الحساسة التي تعتمد على واردات الغذاء، مما يؤدي إلى تفاقم التوتر في العلاقات الدولية.