اتهام ماي ماسك بتحريض المتابعين على الاحتيال الانتخابي: القصة الكاملة
تواجه ماي ماسك، والدة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، اتهامات خطيرة تتعلق بتحريض متابعيها على ارتكاب احتيال انتخابي، وهو أمر تم التحقق منه من قبل منصة "إكس" (X) التي يملكها نجلها.
سنتناول تفاصيل هذا الموضوع، بما في ذلك التصريحات التي أدلت بها ماي ماسك، ردود الفعل التي أثارتها، والعواقب القانونية المحتملة لهذا التصرف.
تفاصيل الحادثة
بدأت القصة عندما اقتبست ماي ماسك منشورًا لابنها إيلون، الذي كتب فيه تحذيرًا بشأن ضرورة تسجيل الأصدقاء والعائلة للتصويت قبل الموعد النهائي في ولاية جورجيا.
ولكن، على عكس الرسالة الإيجابية، أضافت ماي ماسك تعليقًا مثيرًا للجدل اقترحت فيه أن بإمكان المتابعين التصويت أكثر من مرة باستخدام أسماء وهمية، وهو اقتراح غير قانوني وفقًا للقوانين الانتخابية في الولايات المتحدة.
وقالت ماي ماسك في تغريدتها: "لقد أعطانا الديمقراطيون خيارًا آخر. لست مضطرة للتسجيل للتصويت.
في يوم الانتخابات، استخدم 10 أسماء وهمية، واذهب إلى 10 مراكز اقتراع وصوت 10 مرات. هذا 100 صوت، وهو ليس غير قانوني".
ردود الفعل
تسببت تصريحات ماي ماسك في ردود فعل سريعة من قبل المتابعين، بما في ذلك العديد من المحامين الذين اعتبروا ما قالته تحريضًا على ارتكاب جريمة. جاء في إحدى التعليقات: "تشكل هذه التغريدة تحريضًا على ارتكاب جريمة وهي في حد ذاتها عمل إجرامي مكتمل تمامًا".
واعتبر البعض أن هذا النوع من التصريحات يمكن أن يؤدي إلى اتهامات بالتآمر إذا تصرف أي شخص بناءً على تحريضها.
القوانين الانتخابية في الولايات المتحدة
من المهم أن نفهم أن التصويت أكثر من مرة عمدًا محظور في الولايات المتحدة، وذلك بموجب القوانين الفيدرالية. وبحسب العديد من المحامين، فإن ما اقترحته ماي ماسك يعد خرقًا صارخًا للقانون.
وأعرب محامٍ آخر عن قلقه بشأن هذا التصريح، متسائلًا: "هل لديك أي دليل موثوق على أن الديمقراطيين ينخرطون في هذه الممارسة؟"
تصريحات إيلون ماسك
في الوقت الذي كانت والدته تواجه فيه هذه الاتهامات، أدلى إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، بتصريحات مثيرة في تجمع حاشد للرئيس السابق دونالد ترامب في مدينة بتلر، حيث ادعى أن الانتخابات ستلغى في الولايات المتحدة إذا لم يفز ترامب في الانتخابات القادمة.
وأكد ماسك أن "الرئيس ترامب يجب أن يفوز للحفاظ على الدستور.. يجب أن يفوز للحفاظ على الديمقراطية في أمريكا".