التوقيت الشتوي في مصر: تأثيراته على الساعة البيولوجية وسبل التكيف
التوقيت الشتوي في مصر: تأثيراته على الساعة البيولوجية وسبل التكيف
التوقيت الشتوي في مصر: تأثيراته على الساعة البيولوجية وسبل التكيف.. من المقرر أن يعود التوقيت الشتوي في مصر في نهاية شهر أكتوبر الجاري، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة في الخميس الأخير من الشهر. يُتوقع أن يؤثر هذا التغيير على الساعة البيولوجية للعديد من الأشخاص، مما يستدعي تسليط الضوء على الفئات الأكثر تأثرًا وكيفية التعامل مع آثار هذا الاختلال.
وافق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مارس الماضي، على تطبيق التوقيت الصيفي، والذي بدأ في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، على أن ينتهي العمل به في نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، ليعود التوقيت الشتوي. يهدف هذا النظام إلى ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة القصوى من ساعات النهار.
تسبب عملية تأخير الساعة في خلط الساعة البيولوجية لدى الكثيرين، وهي الآلية الداخلية المسؤولة عن تنظيم النوم والاستيقاظ، بالإضافة إلى التأثير على العديد من الوظائف الحيوية في الجسم.
الفئات الأكثر عرضة لتأثيرات الساعة البيولوجية
هناك خمس فئات تعد الأكثر عرضة للاختلال في الساعة البيولوجية:
1- العاملون بنظام الورديات: الذين يعملون في نوبات ليلية أو يتغير جدول عملهم باستمرار، مما يتعارض مع الإيقاعات الطبيعية لجسمهم.
2- المسافرون بشكل متكرر: يتسبب تغيير المناطق الزمنية بشكل متكرر في حدوث اضطرابات في النمط اليومي، مما يخلط الساعة البيولوجية.
3- المراهقون: الذين يشهدون تغيرات هرمونية تؤثر على إيقاعات نومهم، مما يجعلهم يميلون إلى النوم والاستيقاظ في أوقات متأخرة.
4- كبار السن: يميلون مع تقدم العمر إلى النوم بشكل متقطع والاستيقاظ مبكرًا، مما يشير إلى تغييرات في الساعة البيولوجية.
5- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية: مثل الاكتئاب والقلق، حيث تؤثر هذه الحالات على نمط النوم وتزيد من خطر اختلال الساعة البيولوجية.
للتخفيف من آثار هذا الاختلال، يُنصح بممارسة عادات نوم صحية، مثل الالتزام بجدول نوم منتظم وتجنب التعرض للضوء الساطع قبل النوم.