تصريحات نارية

عارفة عبد الرسول: "حلمي قريب.. لكن شبح الموت يطاردني"

منوعات

عارفة عبد الرسول:
عارفة عبد الرسول: "حلمي قريب.. لكن شبح الموت يطاردني"

عبّرت الفنانة عارفة عبدالرسول عن مخاوفها العميقة تجاه الموت، مشيرة إلى أنها لا تخشى النهاية ذاتها، بل تخشى أن تودع الحياة قبل أن تحقق أحلامها التي لطالما سعت وراءها. كما أضافت أنها قلقة من احتمال اندلاع حرب توقف الحياة بشكل كامل، مما يجعلها تفضل عدم التعليق على الأحداث السياسية الراهنة، حيث تعكس هذه المخاوف رغبتها في الاستمرار وتحقيق ما تسعى إليه.

ذكرياتها مع النجاح والتحديات

عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تذكرت عارفة عبدالرسول كيف تعرف الجمهور عليها منذ بداية مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أول عمل لها وهو مسلسل "أبواب الخوف" من إخراج أحمد خالد. وأوضحت كيف بدأ الناس يتعرفون عليها في الأماكن العامة مثل مترو الأنفاق، حيث كانوا يتطلعون لالتقاط الصور معها، مما منحها شعورًا بالنجاح والاعتراف.

التحديات التي واجهتها في مسيرتها الفنية

على الرغم من النجاح الذي حققته، إلا أن عارفة تعرضت لعدد من التحديات التي أثرت على مسيرتها، خاصة بعد ثورة يناير، حيث أشارت إلى أنها واجهت فترة من التعطيل والركود. كانت تعود بعد تلك الفترة لتبدأ من جديد، محاولة العثور على فرص جديدة من خلال زيارة مكاتب الكاستينج والبحث عن مشاهد جديدة، وذلك في إطار سعيها المستمر لنمو جمهورها وزيادة شعبيتها.

خوفها من فوات الأوان

في حديثها، أعربت عارفة عن قلقها العميق، قائلةً إنها تبلغ من العمر 70 عامًا، وهناك عامين فقط متبقيين لتحقيق أحلامها. وأكدت أنها ليست خائفة من الموت بحد ذاته، بل من فوات الفرصة في تحقيق ما تسعى إليه قبل أن تحين لحظة الوداع. يعتبر هذا الشعور بمثابة دافع قوي يدفعها للاستمرار في العمل وعدم الاستسلام.

 

خوفها من الحروب وتأثيرها على الحياة

أوضحت عبدالرسول أن خوفها الأكبر يتجلى في اندلاع حرب توقف الحياة، وهو ما يجعلها تفكر في الظروف التي قد تؤثر سلبًا على إنجازاتها وآمالها. بسبب ذلك، قررت تجنب التعليق على الأحداث السياسية، إذ أن تلك الأحداث تُذكرها بالقلق من المستقبل، مما يدفعها للبحث عن لحظات إيجابية بدلًا من الانغماس في السلبية.

تفضيلها للمحتوى الإيجابي

لذا، تُفضل عارفة عبدالرسول نشر محتوى إيجابي على صفحاتها الاجتماعية، حيث تسعى لمشاركة الفيديوهات الطريفة أو البوستات الساخرة. ورغم أن أصدقائها قد يظنون أنها غير متعاطفة مع الأحداث السياسية، إلا أنها تؤكد أن اختيارها للابتعاد عن التعليقات السياسية هو نوع من التجاهل للحفاظ على حالتها النفسية.

دعاءها لمصر وللأمل في الغد

في ختام حديثها، دعت عارفة عبدالرسول لحماية مصر، حيث عبرت عن مشاعرها تجاه وطنها، قائلةً: "اللهم احفظ مصر عشان خاطر بنتك الغلبانة". تعكس هذه العبارة حبها العميق لوطنها ورغبتها في أن ترى الأوضاع تتحسن وتعود الحياة إلى طبيعتها.