هل تم دفنه سرًا.. حقيقة مصير جثمان حسن نصر الله
أثار مصير جثمان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، تساؤلات عدة بعد التقارير المتداولة التي تفيد بأنه دُفن في موقع سري إثر مقتله في غارة إسرائيلية. وبينما نفت مصادر من داخل حزب الله هذه الشائعات وأكدت أن قرار الدفن لم يُتخذ بعد، استمرت التكهنات حول طبيعة ومدى صحة هذه الأنباء. في هذا السياق، ظهرت تقارير تفيد بأن نصر الله دُفن "مؤقتًا" في مكان غير معلن حفاظًا على سلامة المشيعين، وسط تهديدات إسرائيلية تستهدف مراسم التشييع. فما هي حقيقة هذه الروايات؟ وهل تم دفنه بالفعل في موقع سري؟
نفى مصدر في "حزب الله" التقارير الإعلامية التي أفادت بأن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية، قد دُفن سرًا. وأوضح المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن القرار بشأن موعد ومكان دفنه لم يُتخذ بعد، مما ينفي المزاعم حول دفنه في موقع سري.
وكانت وكالة "فرانس برس" قد نقلت في وقت سابق عن مصدر مقرب من حزب الله أن نصر الله دُفن "مؤقتًا كوديعة" في مكان غير معلن، نظرًا لصعوبة تنظيم تشييع جماهيري بسبب التهديدات الإسرائيلية. وذكر المصدر أن هذا الإجراء يأتي حفاظًا على سلامة المشيعين وتفاديًا لاستهدافهم.
في هذا السياق، صرح محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، خلال لقاء مع قناة "العربية"، أن نصر الله تم دفنه كوديعة مؤقتة، حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه في مسجد الإمام الحسن بمنطقة الرويس، بمشاركة عدد قليل من الشخصيات القيادية في الحزب، من بينهم هاشم صفي الدين وخليل حرب. وأشار الحسيني إلى أن هذه الخطوة جاءت لتأمين جثمانه حتى يتسنى نقله إلى موقع آخر لاحقًا.