مؤشرات بورصة اليابان تتجه لخسارة أسبوعية بنحو 3%
حققت مؤشرات الأسهم اليابانية بضع جلسات متقلبة هذا الأسبوع حيث قام المستثمرون بوزن التوترات الجيوسياسية المتزايدة مقابل توقعات أسعار الفائدة المحلية.
مؤشر نيكاي
كما حد الحذر من المكاسب في أسواق الأسهم الأسيوية، وفي اليابان، ارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 0.27٪، لكنه كان من المقرر أن يسجل خسارة أسبوعية بنحو 3٪.
وقال رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا هذا الأسبوع إن الظروف الاقتصادية في البلاد ليست ناضجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان، مما يعكس النبرة المتشددة التي تبناها قبل فوزه في الانتخابات.
وأدت هذه التعليقات، إلى جانب المزيد من الحمائم من قبل مسؤولين آخرين، إلى إضعاف الين إلى ما بعد مستوى 147 مقابل الدولار، على الرغم من أنه ارتفع بنسبة 0.46٪ يوم الجمعة وبلغ آخر مستوى 146.27 مقابل الدولار.
ومع ذلك، كان العملة اليابانية متجهة نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 2.8٪.
وفي بعض الأخبار الجيدة، بدأت موانئ الساحل الشرقي للولايات المتحدة وساحل الخليج في إعادة فتح أبوابها مساء الخميس بعد أن توصل عمال الموانئ ومشغلو الموانئ إلى اتفاق بشأن الأجور لتسوية أكبر توقف للعمل في الصناعة منذ ما يقرب من نصف قرن.
قفزة بالأسهم الآسيوية
صعدت الأسهم الآسيوية اليوم الجمعة في حين كانت أسعار النفط تتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي لها في أكثر من عام مع استمرار التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط في إبقاء الأسواق متوترة.
كما ركز المستثمرون على تقرير الوظائف غير الزراعية الرئيسي في الولايات المتحدة المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم والذي من شأنه أن يقدم المزيد من الأدلة على توقعات أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.16% وكان من المقرر أن ينهي الأسبوع بزيادة 0.5%.
وساعده في ذلك ارتفاع بنسبة 2.2% في مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج مع استمرار التفاؤل بشأن تدابير التحفيز الضخمة في الصين. ويتجه مؤشر هانغ سنغ لتحقيق مكسب أسبوعي يزيد عن 9%.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.04% في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.1% كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 0.1%.