عودة إلى التوقيت الشتوي في مصر: خطوة جديدة نحو توفير الطاقة في نهاية أكتوبر 2024

عودة إلى التوقيت الشتوي في مصر: خطوة جديدة نحو توفير الطاقة في نهاية أكتوبر 2024

منوعات

عودة إلى التوقيت
عودة إلى التوقيت الشتوي في مصر: خطوة جديدة نحو توفير الطاقة

عودة إلى التوقيت الشتوي في مصر: خطوة جديدة نحو توفير الطاقة في نهاية أكتوبر 2024.. مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر لعام 2024، تستعد مصر لإجراء تعديل مهم على التوقيت الرسمي، حيث سيتم الانتقال من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي. هذا التحول يأتي وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي يحدد فترات العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي. وفقًا لهذا القانون، يبدأ التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من كل عام، ويستمر حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر، بهدف توفير الطاقة خلال فصل الصيف.

عودة إلى التوقيت الشتوي في مصر: خطوة جديدة نحو توفير الطاقة في نهاية أكتوبر 2024

خلال فترة التوقيت الصيفي، يتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، وهو ما يساعد في استغلال ضوء النهار بشكل أفضل وتقليل الحاجة إلى استخدام الإضاءة والطاقة الكهربائية. لكن مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر وانخفاض درجات الحرارة تدريجيًا، يتم العودة إلى التوقيت الشتوي عن طريق تأخير الساعة 60 دقيقة، وهو ما يُعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي ويتماشى مع تراجع عدد ساعات النهار خلال فصل الشتاء.

هذا التغيير لا يتعلق فقط بتنظيم الوقت، بل هو جزء من خطة أوسع تسعى الحكومة المصرية من خلالها إلى ترشيد استهلاك الطاقة بمختلف أشكالها. فالعودة إلى التوقيت الشتوي مع نهاية أكتوبر تساهم في تقليل الاستهلاك المفرط للطاقة خلال أشهر الشتاء، حيث تقل الحاجة إلى تشغيل أجهزة التكييف والإضاءة لعدد طويل من الساعات.

الجدير بالذكر أن مصر كانت قد ألغت العمل بنظام التوقيت الصيفي لمدة سبع سنوات متتالية، ولكن تم إعادة تطبيقه في شهر أبريل 2023 بعد توقف دام منذ عام 2016. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة المستمرة لمواجهة التحديات الاقتصادية وتقليل الضغط على موارد الطاقة.

مع حلول يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، ستقوم مصر بتأخير الساعة بمقدار ساعة كاملة، وهو ما يُعرف بالعودة إلى التوقيت الشتوي. سيشعر المواطنون بهذا التغيير في ساعات عمل المؤسسات ومدة الإضاءة الطبيعية خلال اليوم. هذه الخطوة ليست مجرد تعديل في الوقت، بل هي جزء من سياسة شاملة تهدف إلى تنظيم الحياة اليومية بما يتناسب مع التغيرات المناخية واحتياجات المواطنين خلال فصل الشتاء.