استعداد مصر لاستقبال التوقيت الشتوي: 60 دقيقة تغير إيقاع الحياة اليومية
استعداد مصر لاستقبال التوقيت الشتوي: 60 دقيقة تغير إيقاع الحياة اليومية
استعداد مصر لاستقبال التوقيت الشتوي: 60 دقيقة تغير إيقاع الحياة اليومية.. مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر، تستعد مصر للانتقال من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي، في خطوة سنوية تؤثر على روتين الحياة اليومية للمواطنين. تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع ما أعلنه مجلس الوزراء، حيث من المقرر أن يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر رسميًا بنهاية الشهر الجاري.
موعد بدء التوقيت الشتوي
وفقًا للقرار الحكومي، سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، الموافق 1 نوفمبر 2024. فمع حلول منتصف ليل الخميس 31 أكتوبر، سيتم ضبط الساعات لتشير إلى الحادية عشر مساءً بدلًا من الثانية عشر بعد منتصف الليل.
ما وراء التوقيت الشتوي
يستمر العمل بالتوقيت الشتوي على مدى 6 أشهر كاملة، حيث سيتم العودة إلى التوقيت الصيفي مرة أخرى في آخر يوم جمعة من شهر إبريل 2025، وهو الموافق 25 إبريل. في ذلك اليوم، سيتم تقديم الساعة بمقدار ساعة، ليعود التوقيت إلى النظام الصيفي.
تأثير التوقيت على حياة المواطنين
التبديل بين التوقيت الصيفي والشتوي يأتي ضمن استراتيجية توفير الطاقة والاستفادة القصوى من ضوء النهار، ولكن هذا التغيير ليس فقط مسألة تقنية أو تنظيمية، بل يؤثر أيضًا على جداول العمل والنوم، وكذلك الأنشطة الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد.
استعداد مصر لهذه الخطوة هو جزء من إدارة الزمن في الحياة اليومية، والتأقلم مع هذا التغيير بات جزءًا من الروتين السنوي الذي اعتاد عليه المصريون.