مصر تعيد ضبط إيقاع الحياة مع التوقيت الشتوي في أكتوبر 2024
مصر تعيد ضبط إيقاع الحياة مع التوقيت الشتوي في أكتوبر 2024
مصر تعيد ضبط إيقاع الحياة مع التوقيت الشتوي في أكتوبر 2024.. مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر 2024، تستعد مصر لتطبيق التوقيت الشتوي، حيث ستتأخر الساعة 60 دقيقة بداية من منتصف ليلة 31 أكتوبر. هذا التحول لا يقتصر على تعديل بسيط في التوقيت، بل يحمل في طياته تغييرات واسعة تؤثر على مختلف مناحي الحياة اليومية، بدءًا من جداول العمل إلى مواعيد الصلاة.
الانتقال من التوقيت الصيفي إلى الشتوي يعني إعادة ترتيب الأنشطة اليومية بما يتناسب مع ساعات النهار الأقصر، وهو ما سيتضح في مواعيد فتح وإغلاق المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي. المحلات ستبدأ عملها من السابعة صباحًا وتغلق في العاشرة مساءً، بينما تستقبل المطاعم والمقاهي زبائنها ابتداءً من الساعة الخامسة صباحًا وحتى منتصف الليل. أما الورش السكنية، فسيكون لها مواعيد عمل من الثامنة صباحًا حتى السادسة مساءً. هذه التعديلات تأتي بهدف تحسين تجربة المواطنين وتوفير فرص أكبر للعمل والتسوق خلال ساعات النهار المحدودة.
من بين الجوانب المهمة لهذا التغيير، يأتي تأثيره على مواعيد الصلوات الخمس اليومية، والتي تعتمد بشكل كبير على حركة الشمس. بعد الانتقال إلى التوقيت الشتوي، ستكون مواعيد الصلاة في القاهرة كالآتي: صلاة الفجر في الساعة 4:38 صباحًا، صلاة الظهر في 11:39 صباحًا، صلاة العصر في 2:49 مساءً، صلاة المغرب في 5:13 مساءً، وأخيرًا صلاة العشاء في 6:31 مساءً.
العودة إلى التوقيت الشتوي في مصر تأتي بعد سنوات من إلغائه، وذلك في إطار جهود الحكومة لتحقيق أفضل استغلال لساعات النهار، خصوصًا في الفترات التي تقل فيها مدة الإضاءة الطبيعية. كما تهدف هذه الخطوة إلى ترشيد استهلاك الطاقة بما يسهم في تعزيز استدامة الموارد، خاصة مع ارتفاع التكلفة العالمية للطاقة.
التغيير في التوقيت هو أكثر من مجرد تعديل للساعة؛ إنه دعوة لإعادة تنظيم الحياة اليومية والمجتمعية بأكملها. لذا من الضروري أن يكون الجميع مستعدًا لهذا التحول وضبط أنشطتهم بما يتماشى مع الجدول الجديد.