مصر تستعد لاستقبال التوقيت الشتوي: كيف يساهم في تخفيف عبء أزمة الطاقة؟
مصر تستعد لاستقبال التوقيت الشتوي: كيف يساهم في تخفيف عبء أزمة الطاقة؟
مصر تستعد لاستقبال التوقيت الشتوي: كيف يساهم في تخفيف عبء أزمة الطاقة؟.. تستعد مصر لبدء التوقيت الشتوي في 31 أكتوبر 2024، حيث سيقوم المواطنون بتأخير الساعة 60 دقيقة. هذا التحول يأتي بعد عودة العمل بالتوقيت الصيفي في أبريل الماضي، لأول مرة منذ توقف استمر 7 سنوات. الحكومة المصرية اتخذت هذا القرار بهدف الحد من استهلاك الطاقة، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية العالمية.
عودة التوقيت الصيفي، التي جاءت بموجب قرار مجلس الوزراء، تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لتقليل استهلاك الطاقة وتخفيف العبء على موارد الدولة. وفقًا لدراسات وزارة الكهرباء، فإن التوقيت الصيفي يوفر للدولة ملايين الدولارات سنويًا من تكاليف الغاز المستخدم في توليد الكهرباء. ومع اقتراب التوقيت الشتوي، تشير التقديرات إلى أن هذا النظام سيقلل استهلاك الكهرباء بنسبة 1%، ما يوازي نحو 150 مليون دولار سنويًا، بالإضافة إلى توفير ما يقرب من 25 مليون دولار من فاتورة الغاز.
تطبيق التوقيتين الصيفي والشتوي يعكس توجهًا متزايدًا نحو تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في مصر، ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه الدولة تحديات متزايدة تتعلق بتكاليف الطاقة العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد المحلي.