مصر تستعد للعودة إلى التوقيت الشتوي: تعديل الساعة وتغيير ملامح الحياة اليومية

مصر تستعد للعودة إلى التوقيت الشتوي: تعديل الساعة وتغيير ملامح الحياة اليومية.. خلال أيام معدودة، ستشهد مصر تحولًا زمنيًا مهمًا مع دخول التوقيت الشتوي لعام 2024 حيز التنفيذ، حيث يتم إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي بتأخير الساعة 60 دقيقة كاملة. هذا التغيير سيبدأ من منتصف ليل يوم الجمعة 25 أكتوبر 2024، حيث تُعاد الساعة من 12 منتصف الليل إلى 11 مساءً، لينتهي بذلك موسم التوقيت الصيفي، ويمتد التوقيت الشتوي لمدة ستة أشهر حتى الجمعة الأخيرة من أبريل 2025.

ما وراء التوقيت الشتوي

 
التوقيت الشتوي لا يرتبط فقط بتأخير الساعة، بل يعكس تحولًا أوسع في نمط الحياة اليومية. خلال هذه الفترة، تقل ساعات النهار ويطول الليل، مما يؤثر على نشاط الأفراد وحركة العمل. كما تتزامن بداية التوقيت الشتوي مع انخفاض درجات الحرارة، وهي إشارة إلى بداية موسم البرودة، الذي يبدأ في أواخر الخريف ويمتد طوال أشهر الشتاء.

تاريخ طويل مع تغيير الساعات

منذ عام 1940، اعتمدت مصر نظامي التوقيت الصيفي والشتوي عدة مرات، مع وجود فترات توقفت فيها عن العمل بهما. وفي 28 أبريل 2023، قررت الحكومة المصرية إعادة تطبيق النظامين لما لهما من تأثير مباشر في ترشيد استهلاك الطاقة. زيادة ساعات النهار في التوقيت الصيفي كانت تهدف إلى تقليل استخدام الكهرباء والوقود، بينما يُعتبر التوقيت الشتوي استجابة للتغيرات المناخية والطبيعية.

نظام يهدف لترشيد الطاقة

السبب الأساسي في اعتماد التوقيتين الصيفي والشتوي هو تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة المختلفة مثل الكهرباء والوقود. عن طريق تقديم أو تأخير الساعة، تتمكن الدولة من توفير استهلاك الطاقة خلال فترات الذروة، ما ينعكس على معدلات الاستهلاك الإجمالية للطاقة ويقلل من التكاليف.

ماذا يعني التوقيت الشتوي للمواطن؟

مع بدء التوقيت الشتوي، يتعين على الأفراد إعادة ضبط مواعيدهم وفقًا للتغيير الجديد. الأنشطة اليومية قد تتأثر، خاصة مع تقلص ساعات النهار وزيادة ساعات الليل، مما يتطلب تكيفًا مختلفًا سواء في مجالات العمل أو الحياة الشخصية.