ساعات اليوم تنقسم بالتساوي بين الليل والنهار.. القاهرة تشهد ظاهرة فلكية مثيرة

منوعات

تساوي الليل مع النهار
تساوي الليل مع النهار

أعلن الدكتور ياسر عبد الهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن حدث فلكي خاص سيشهده سكان القاهرة يوم الخميس، 26 سبتمبر 2024.

سيتمثل هذا الحدث في تساوي الليل والنهار تمامًا، وهو ظاهرة تحدث مرتين في السنة، حيث تتساوى ساعات النهار والليل.

بينما وقع الاعتدال الخريفي عالميًا في 22 سبتمبر، فإن تساوي الليل والنهار في القاهرة سيكون في 26 سبتمبر.

تفاصيل الظاهرة

في يوم تساوي الليل والنهار، سيشرق الشمس في تمام الساعة 6:46 صباحًا، بينما ستغرب في نفس التوقيت عند الساعة 6:46 مساءً. 

هذا التوزيع المتساوي للضوء بين الليل والنهار يعني أن كلاهما سيستغرق 12 ساعة. 

يُعتبر هذا الحدث من المظاهر الفلكية المهمة التي تعكس توازنًا في حركة الأرض حول الشمس.

متى يحدث تساوي الليل والنهار؟

تحدث ظاهرة تساوي الليل والنهار مرتين في السنة، خلال فصلي الربيع والخريف. يرجع ذلك إلى تفاعل معقد بين ميل محور الأرض وحركتها حول الشمس. 

عندما يحدث الاعتدال الخريفي، لا يميل محور الأرض نحو الشمس أو بعيدًا عنها، مما يؤدي إلى توزيع متساوٍ للضوء بين نصفي الكرة الأرضية.

آثار الظاهرة

تشكل هذه الظاهرة جزءًا من دورة طبيعية في حركة الأرض، حيث يميل محور الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة. 

هذا الميل يسبب تباين ساعات النهار والليل خلال العام. بفضل هذه الظاهرة، يتمكن سكان الكرة الأرضية من الاستمتاع بتجربة الليل والنهار بشكل متساوٍ مرتين سنويًا، مما يضيف بعدًا جماليًا وطبيعيًا لحياتهم.

تأثير الموقع الجغرافي

على الرغم من أن ظاهرة تساوي الليل والنهار تحدث في جميع أنحاء العالم، إلا أن تواريخ حدوثها تختلف باختلاف الموقع الجغرافي. 

يتأثر توقيت تساوي الليل والنهار بالزاوية التي تسقط بها أشعة الشمس على سطح الأرض.

لذلك، قد تشهد مناطق معينة تساويًا في ساعات الليل والنهار في تواريخ مختلفة عن غيرها.

أهمية الظاهرة في الثقافة

تعتبر ظاهرة تساوي الليل والنهار جزءًا من ثقافات عدة، حيث يتم الاحتفال بها في بعض المجتمعات.

في الثقافات القديمة، كانت تُعتبر هذه الظاهرة علامة على التغيير، كما كانت تُستخدم كمرجع لتحديد المواسم الزراعية وأوقات الحصاد.

 بالإضافة إلى ذلك، تعكس الظاهرة توازن الطبيعة وتذكر الناس بأهمية التناغم بين الإنسان والبيئة.