نقيب الصحفيين: الكلام أصبح عاجزًا أمام ما يحدث في فلسطين ولبنان

أخبار مصر

بوابة الفجر

قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، إن الكلام أصبح بلا جدوى، ولكن مهنة الصحافة هي الكلام، فنجد الكلام عاجزًا عن حجم الجريمة التي تحدث بحق الشعب الفلسطيني واللبناني، وحجم الصمت والتخاذل الدولي الذي يجعل الجريمة تمتد من غزة إلى الضفة إلى الجنوب اللبناني ولا نعرف إلى أي مدى سيمتد  بعد ذلك.

مؤتمر الصحفيين لفضح جرائم الاحتلال

وأضاف خلال كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي تقيمه النقابة لكشف وقائع التحريض الرسمي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني من قبل مسئولين بالكيان الصهيوني، اليوم الأربعاء، نحمل اليوم مجموعة من الرسائل،  الرسالة الأولى هو التضامن العاجز وليس أمامنا إلا التضامن مع كل الشعب الفلسطيني واللبناني ورسالة تضامن مع كل الشعوب المقهورة في العالم.

رصد تصريحات مسؤولي الاحتلال الإجرامية

وتابع:" والرسالة الثانية،  وهي كاشفة لدولة الاحتلال بشكل عام من خلال رصد تصريحات مسئوليهم، لافتًا إلى أن النقابة كانت قد  شكلت لجنة لرصد تضليل  الإعلام العربي، في نقل الصورة وما يحدث على الأرض والذي تغير مؤخرًا نسبيًا، وهو ما يؤكد انتصار الصحفيين الفلسطينيين في معركة الخطاب".

واستطرد قائلًا: "نحن أمام   تصريحات رسمية ما قبل طوفان الأقصى وما بعده، كلها تحريض على القتل والإبادة بشكل واضح،  وهي امتداد على جريمة مستمرة منذ الاحتلال، وخطاب ثابت، كله تحريض واضح ضد المدنيين، يحمل جرائم حرب واضحة وحقيقية، وبالتالي هناك ملفات مهمة لتحريك قضايا تدينهم أمام  المحكمة الجنائية الدولية".

الأحداث في لبنان

وقال: "بعد مرور عام هناك احساس بالتعود والتراجع وربما ما  جاء في لبنان يجدد كل المطالب التي نادينا بها منذ بداية طوفان الأقصى، ومازالنا ندعو لتحالف بين النقابات المهنية من أجل الإعلان عن موقف واضح تجاه ما يجري على الارض، فضلا عن التواصل مع الاتحاد  الدولي للصحفيين من خلال تحريك قضايا أمام المحكمة الجنائية"

شهداء الاحتلال في فلسطين ولبنان

وأضاف: "كلمات التضامن والرثاء تبدو بلا جدوى فنحن أمام  40 ألف في ظل تواطؤ  وتخاذل عربي، في ظل، مراهنة البعض على مواقف دولية ربما تدفع للتهدئة، وفي لبنان الجريمة تتسع 700 شهيد بخلاف جرائم مدنية واضحة من خلال استهداف وسائل اتصال وخلافه وهو أمر كاشف عن جريمة التي يراها يوميًا".


دعوة النقابات المهنية للدعم الشعب الفلسطيني

واختتم قائلًا: "لم نتعود ولن نعتاد المشهد، ونجدد الدعوات بتحركات مختلفة في الإطار القانوني والشعبي، ونطالب فتح الباب للتبرع للشعبين الفلسطيني واللبناني وندعو النقابات لاجتماعات جديدة وحركة جديدة لدعم الشعب الفلسطيني والشعب العربي كله".

وعقدت نقابة الصحفيين مؤتمرًا صحفيًا غدًا الأربعاء لكشف وقائع التحريض الرسمي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني من قبل مسئولين بالكيان الصهيوني حرضوا، ومازالوا يحرضون على إبادة الشعب الفلسطيني، حيث تكشف نقابة الصحفيين هذه الوقائع الموثقة لتصريحات مسئولي الكيان الصهيوني،بما يضعهم تحت طائلة القانون الدولي.