«الحرب الروسية الأوكرانية».. ماذا تعرف عن خطة النصر الأوكراني؟

تقارير وحوارات

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

«خطة النصر».. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما كشفت  العديد من وسائل الإعلام أن  موسكو تنتظر في إعلان موقفها حيال تحركات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومحاولته كسب الدعم الغربي لخطة النصر التي أعدتها كييف.

وتتركز الأنظار الروسية على مراقبة تباينات التعامل الغربي مع هذه الخطة، حيث يتوقع الخبراء الروس أن زيلينسكي قد يحصل فقط على مزيد من المساعدات دون تغير كبير في مسار الحرب.


واصل زيلينسكي زيارته للولايات المتحدة لعرض خطته على الرئيس الأميركي جو بايدن والكونغرس، إذ أكد على أن "هذا الخريف سيكون حاسمًا لمآل الحرب"، مشددًا على أن الهدف الرئيسي هو تعزيز أوكرانيا وحماية شعبها.

الكرملين يدعو إلى تحديث هيكل الأمن الأوروبي

من جانبه، أكد الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، ضرورة إعادة بناء هيكل أمني جديد لأوروبا، مشيرًا إلى أن موسكو تراقب التقارير الإعلامية بشأن خطة زيلينسكي، وستدرس أي معلومات تصدر عن مصادر رسمية.

وأشار بيسكوف إلى أهمية أخذ مصالح روسيا في الاعتبار في أي فلسفة أمنية جديدة لأوروبا، مشددًا على أن موسكو لا يمكنها السماح لكييف باستغلال أي وقف لإطلاق النار لتحسين موقفها.

زيلينسكي يسعى للحصول على دعم أوسع من واشنطن

زار زيلينسكي مصنعًا للأسلحة في بنسلفانيا خلال زيارته للولايات المتحدة، حيث يسعى للحصول على دعم أكبر من واشنطن، بما في ذلك السماح باستخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف داخل روسيا. وأعرب الرئيس الأوكراني عن أمله في إقناع حلفائه بضرورة تعزيز التعاون الدفاعي وتحديث الآليات الأمنية المشتركة.

موسكو تواصل عملياتها العسكرية وتحقق اختراقات جديدة

على الصعيد الميداني، أعلنت موسكو تحقيق اختراقات جديدة في منطقة كورسك، وأبعدت القوات الأوكرانية من عدد من القرى التي سيطرت عليها في وقت سابق. يأتي ذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية والهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين.

وتؤكد روسيا أنها تواصل تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا، وسط دعوات إلى مراعاة مصالحها في أي تسوية مستقبلية للصراع.