تصاعد التوتر بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني: أبرز الأحداث والتصريحات
حذرت الأمم المتحدة من مخاطر تحول لبنان إلى وضع مشابه لوضع غزة، مع تزايد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، بينما دعت الصين رعاياها إلى مغادرة إسرائيل بسرعة بسبب تصاعد الأوضاع.
تحذيرات الأمم المتحدة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في تصريحات لشبكة «سي إن إن»، عن قلقه من احتمال تحول لبنان إلى «غزة أخرى»، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون مأساة مدمرة للعالم.
قلق أمريكي من التصعيد
في سياق متصل، عبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن قلقه من التوترات في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستبذل قصارى جهدها لتجنب اندلاع حرب أوسع.
حيث قال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: "لا زلنا ندفع بقوة في هذا الاتجاه".
دعوة البيت الأبيض للحل الدبلوماسي
كما حذر المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، من أن التصعيد العسكري ليس في مصلحة إسرائيل، مؤكدًا على ضرورة البحث عن مخرج دبلوماسي للنزاع.
وذكر كيربي أنه تم إبلاغ نظرائهم الإسرائيليين بعدم فائدة تصعيد النزاع.
تحديثات عسكرية
في ظل هذه الأوضاع، أطلع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، نظيره الأمريكي، لويد أوستن، على العمليات العسكرية ضد حزب الله.
وصرح جالانت عبر منصة «إكس» بأنه قدم تقييمًا حول تهديدات حزب الله، وأوضح عمليات جيش الاحتلال الرامية إلى إضعاف قدرات الحزب على شن هجمات ضد الإسرائيليين.
موقف روسيا
من جانبها، عبرت روسيا عن قلقها من التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله.
حيث قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن الوضع يتدهور سريعًا، مع تصاعد التوتر وعدم القدرة على توقع مسار الأمور.
دعوة الصين لرعاياها
وفي خطوة تعكس قلقًا متزايدًا، دعت السفارة الصينية في إسرائيل رعاياها إلى مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن، حيث أصدرت بيانًا يفيد بأن الوضع على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان متوتر للغاية، مع نزاعات عسكرية متكررة.
تظهر هذه الأحداث تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، مع مخاطر كبيرة تؤثر على الأمن الإقليمي والعالمي. تبقى الأعين مركزة على التحركات الدبلوماسية والجهود المبذولة لتجنب تصعيد أكبر.