توجيهات عاجلة من مدبولي ورسائل طمأنة من الصحة.. ما قصة حالات التسمم في أسوان؟

تقارير وحوارات

أسوان
أسوان

 


تزايدت في الساعات الأخيرة وجود أنباء عن حالات تسمم غذائي في محافظة أسوان، وتأتي هذه الأحداث في ظل ظهور إصابات تتعلق بنزلات معوية حادة، مما أدى إلى استنتاجات بشأن وجود مرض أو فيروس غامض قد يكون وراء هذه الأزمة الصحية.


تفاصيل حالات التسمم في أسوان

حسب ما أعلنه أحد مسؤولي الصحة في أسوان، تم تسجيل ما يصل إلى 28 حالة إصابة تتلقى العلاج في مستشفيات متعددة، منها مستشفيات الجامعة والصداقة وإدفو والمسلة، بالإضافة إلى مستشفيات في كوم أمبو ونصر النوبة ودراو.

وأكدت المصادر أن السبب وراء تلك الإصابات يعود إلى الفيروسات الموسمية أو تناول الأطعمة الملوثة.

توجيهات رئيس الوزراء

في ضوء هذه الأحداث، تدخل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وأصدر توجيهاته بضرورة التحرك العاجل من قبل الهيئات المختصة.

وأكد على أهمية قيادة اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، للوصول إلى الأسباب الجذرية لهذه الكارثة الصحية.

كما دعا إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان صحة وسلامة المواطنين وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة.


بيان الصحة


أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن رئيس مجلس الوزراء وجه كافة أجهزة الدولة المعنية للتحرك العاجل للوقوف على المصدر الرئيسي للأعراض التي ظهرت في محافظة أسوان وتقديم الدعم الكامل للمرضى.

وأكد عبد الغفار أن جهود وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع شركة المياه ومحافظة أسوان، قد أسفرت عن تحسن ملحوظ في عدد الحالات التي تحتاج إلى دخول المستشفيات، حيث انخفض العدد من 63 حالة إلى 25 حالة فقط.

وأوضح أن بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تم إرسال فريق من الطب الوقائي برئاسة الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة لشؤون الوقاية، الذي عمل على ثلاثة محاور رئيسية:

1. التحقق من سلامة مياه الشرب: حيث تم أخذ عينات من أكثر من 103 محطة مياه شرب ومنازل الحالات التي ظهرت بها الأعراض.

2. زيارة المستشفيات: للوقوف على حالات المرضى والتأكد من معدلات التردد وتلقيهم العلاج المناسب.

3. مراقبة الباعة الجائلين وأماكن تقديم الطعام: نظرًا لأن الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي غالبًا ما تنتقل عن طريق المياه أو الطعام.

وأكد المتحدث الرسمي أن الفحوصات الأولية لمحطات المياه والمنازل لم تظهر أي تغييرات ميكروبيولوجية في المياه.