الأمن البلغاري ينفي علاقة صوفيا بأجهزة "البيجر" التي انفجرت بلبنان
أعلنت وكالة أمن الدولة البلغارية DANS الجمعة أنه لم يتم استيراد أو تصدير أو تصنيع أي أجهزة "بيجر" في بلغاريا من تلك التي استخدمت في تفجيرات لبنان.
ووفق ما قالت وسائل إعلام بلغارية محلية، فقد أجرت دائرة الأمن الوطني، بالتعاون مع هيئة الإيرادات الوطنية ووزارة الداخلية و"الجمارك" في بلغاريا، عملية تفتيش في أعقاب المعلومات التي وردت في وسائل الإعلام الهنغارية بأن شركة مسجلة في صوفيا ومملوكة لنرويجي باعت لمجموعة "حزب الله" أجهزة اتصال متفجرة.
وأكدت وكالة الأمن البلغارية أن "التفتيش أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن بلغاريا لم تكن تستورد أو تصدر أو تنتج أجهزة اتصال مماثلة لتلك التي تم تفجيرها في 17 سبتمبر 2024 في لبنان وسوريا".
وأكدت الوكالة أن الشركة المشار إليها في المنشورات الإعلامية ومالكها لم يقوما بمعاملات، فيما يتعلق بالاختصاص القضائي لبلغاريا، بموضوع شراء وبيع السلع المذكورة، مشيرة إلى أنه اتضح كذلك من المعلومات أن الشركة لم تقم بعمليات مالية تندرج ضمن نطاق قانون التدابير ضد تمويل الإرهاب، كما لم تحافظ على علاقات تجارية مع الأفراد والكيانات القانونية الخاضعة للتدابير التقييدية بموجب أنظمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الجمعة أن النرويجي رينسون يوسي، الذي يملك الشركة البلغارية Norta Global Ltd المتورطة بتوريد أجهزة البيجر، اختفى في يوم تفجيرها في لبنان.
في يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين انفجرت أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى