بعد رحلة التعافي من العلاج الكيميائي.. عودة الأميرة كيت إلى الأنشطة الملكية
بعد فترة من الغياب، عادت الأميرة كيت ميدلتون إلى نشاطاتها الملكية، منذ يوم الثلاثاء 17 سبتمبر، حيث شاركت في اجتماع مخصص لقضايا الطفولة في قصر وندسور. جاءت هذه العودة بعد أيام قليلة من إعلانها انتهاء علاجها الكيميائي.
في 9 سبتمبر، أكدت الأميرة كيت أنها أكملت مرحلة العلاج الكيميائي وأعربت عن حماسها للعودة إلى العمل والمشاركة في الأنشطة العامة قريبًا، عندما تكون في حالة صحية كاملة. في الوقت ذاته، أشارت إلى أنها لا تزال في مرحلة التعافي وتسعى للحفاظ على صحتها الجيدة.
كانت هذه المشاركة هي الأولى للأميرة، زوجة الأمير وليام، في الأنشطة الرسمية منذ إعلانها في 9 سبتمبر، من خلال فيديو قامت بنشره، حول إتمامها مرحلة العلاج الكيميائي. حسب التقارير الإعلامية البريطانية، يعد هذا الاجتماع أول ظهور رسمي لها في هذا العام، ومن المتوقع أن يكون جدول أنشطتها في الفترة المقبلة أقل ازدحامًا.
الأميرة كيت، التي تحظى بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة وتلقى اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام، كانت بعيدة عن الأضواء منذ نهاية عام 2023 بعد عيد الميلاد. في يناير 2024، خضعت لجراحة في المعدة، وفي مارس من نفس العام أعلنت إصابتها بالسرطان دون تحديد نوعه.
أول ظهور علني للأميرة كيت بعد فترة الغياب كان في 15 يونيو 2024، خلال احتفالات عيد ميلاد الملك تشارلز، حيث ظهرت على شرفة قصر باكنغهام مع أفراد العائلة الملكية. كما حضرت بطولة ويمبلدون في يوليو، وقدمت الكأس للفائز بالبطولة، لاعب التنس الإسباني كارلوس ألكاراز.
طوال فترة مرضها، كان الأمير وليام داعمًا رئيسيًا لها، حيث أجل بعض ارتباطاته ليكون بجانبها أثناء الجراحة والتعافي. يُنظر إلى وليام وكيت وأطفالهما على أنهم يمثلون الوجه الحديث للعائلة الملكية البريطانية ويشكلون مفتاحًا لمستقبلها، في وقت تواجه فيه تراجعًا في الدعم بين الشباب.