انتخابات الرئاسة الأميركية: بخلاف ترامب وهاريس.. ثلاثة مرشحين آخرين في السباق
يخوض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس السباق الرئاسي المقرر في 5 نوفمبر، بعد أن قرر الرئيس جو بايدن عدم الترشح لولاية ثانية. ومع ذلك، هناك ثلاثة مرشحين آخرين من خارج الحزبين الرئيسيين يسعون أيضًا للوصول إلى البيت الأبيض.
1. كورنيل وست (مستقل)
الناشط السياسي والأكاديمي كورنيل وست (71 عامًا) أعلن في يونيو عن ترشحه كمستقل بعد أن كان يسعى في البداية للترشح عن حزب الخضر. وعد وست بالتركيز على قضايا مثل القضاء على الفقر وتوفير السكن، معتبرًا أن الناس يبحثون عن "سياسات جيدة بدلًا من السياسات الحزبية".
2. جيل ستاين (حزب الخضر)
الطبيبة جيل ستاين (74 عامًا) تعيد محاولة ترشحها عن حزب الخضر كما فعلت في عام 2016. تنتقد ستاين الديمقراطيين بسبب ما تعتبره إخفاقات في وعودهم المتعلقة بالعمال والشباب والمناخ. وتؤكد أن هذه الانتخابات تمثل فرصة لتقديم بديل حقيقي للناخبين.
3. تشيس أوليفر (حزب التحرريين)
تشيس أوليفر (39 عامًا)، الذي ترشح سابقًا لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا في 2022، حصل على ترشيح حزب التحرريين. أوليفر يدعو إلى سياسات أقل تدخلًا من الحكومة ويؤكد على الحريات الفردية.
المرشحان الرئيسيان:
دونالد ترامب (الحزب الجمهوري)
حصل ترامب (78 عامًا) على ترشيح الحزب الجمهوري بعد مؤتمر الحزب في يوليو. وهو يخوض محاولته الثالثة للوصول إلى البيت الأبيض وسط تحديات قانونية غير مسبوقة، حيث يواجه عدة قضايا جنائية تتعلق بمحاولاته لقلب نتائج انتخابات 2020 واحتفاظه بوثائق سرية بشكل غير قانوني بعد مغادرة منصبه. على الرغم من ذلك، ما زال يتمتع بدعم قوي من قاعدته الانتخابية ويواصل تكرار مزاعم بأن انتخابات 2020 قد سُرقت منه.
كامالا هاريس (الحزب الديمقراطي)
ترشحت هاريس (59 عامًا) لتمثيل الحزب الديمقراطي بعد انسحاب بايدن من السباق. إذا فازت، ستكون أول امرأة وأول شخص من أصول ملونة يتولى رئاسة الولايات المتحدة. هاريس تسعى إلى جذب الناخبين الشباب والنساء وذوي البشرات الملونة، وتركز حملتها على القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وتسعى لتقديم رؤية مناقضة لسياسات ترامب.
تظهر استطلاعات الرأي أن السباق بين هاريس وترامب متقارب، مع تحقيقها بعض المكاسب في الولايات المتأرجحة بمساعدة مرشحها لمنصب نائب الرئيس، حاكم مينيسوتا تيم والز.