خسوف القمر 2024: موعد وأماكن الرؤية وأهم التفاصيل

منوعات

خسوف القمر
خسوف القمر

تشهد الكرة الأرضية ثاني خسوف للقمر خلال العام 2024 يوم الأربعاء الموافق 18 سبتمبر.

يعتبر هذا الخسوف من النوع الجزئي، حيث سيغطي نحو 8% فقط من قرص القمر في ظل الأرض عند ذروة الخسوف. 

سيستمر هذا الحدث لمدة ساعة و3 دقائق، وسيكون مرئيًا في مناطق واسعة تشمل مصر، السعودية، الوطن العربي، وأجزاء كبيرة من العالم مثل أمريكا الشمالية، المكسيك، أمريكا الوسطى والجنوبية، المحيط الأطلسي، ومعظم أوروبا وإفريقيا.

التوقيت وأماكن الرؤية

سيبدأ الخسوف في مناطق واسعة من العالم، وسيكون واضحًا في مصر ومعظم الدول العربية. 

القمر سيغرب في مصر في تمام الساعة 6:47:25 صباحًا، وهو ما يعني أنه سيكون في المرحلة النهائية من الخسوف شبه الظلي في تلك اللحظة، وهي مرحلة يصعب ملاحظتها بالعين المجردة.

الظواهر الفلكية المرتبطة بخسوف القمر

يتزامن هذا الخسوف مع عدد من الظواهر الفلكية الأخرى التي ستحدث خلال الشهر، منها بداية فصل الخريف وظهور القمر العملاق، وهو من أبرز الظواهر الفلكية لشهر سبتمبر 2024.

صلاة خسوف القمر

أكدت دار الإفتاء المصرية أن خسوف القمر يعتبر من آيات الله، وليس له علاقة بموت أو حياة أحد كما أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف.

 لذلك، حث النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء والتكبير والتصدق عند حدوث الكسوف أو الخسوف. 

كما يمكن أداء صلاة الخسوف، وهي صلاة نُدب المسلمون لأدائها عند رؤية الخسوف، وينادى لها بعبارة "الصلاة جامعة".

هل خسوف القمر من مشاهد يوم القيامة؟

أوضح علماء الدين، ومنهم الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن خسوف القمر وكسوف الشمس هما تذكير بعظمة الله وقدرته، ولكنهما ليسا من علامات يوم القيامة كما يعتقد البعض. 

وقد وقعت هذه الظاهرة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وصادف ذلك وفاة ابنه إبراهيم، لكنه أوضح لأصحابه أن الخسوف والكسوف ليسا مرتبطين بوفاة أو حياة أحد.

أدعية خسوف القمر

وردت في الأحاديث النبوية عدة أدعية تتعلق بالكسوف والخسوف. وقد روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا».

كيفية أداء صلاة خسوف القمر

صلاة خسوف القمر تختلف قليلًا عن الصلاة العادية، فهي ركعتان، ويُندب الإطالة في القراءة والركوع والسجود. 

يقوم الإمام بعد كل ركوع بدعاء الله، ويحث الناس على التضرع والدعاء والاستغفار خلال الصلاة، كما يُستحب الصدقة والتكبير والدعاء في هذه الأوقات.