قلق غربي من دعم روسي محتمل لإيران في إنتاج "قنبلة نووية"
أعربت بريطانيا والولايات المتحدة عن مخاوف متزايدة بشأن احتمال قيام روسيا بمشاركة أسرار نووية مع إيران، في إطار صفقة يتم بموجبها تزويد موسكو بصواريخ باليستية إيرانية لقصف أوكرانيا. جاء ذلك خلال قمة عقدت في واشنطن، حيث ناقش رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأميركي جو بايدن تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تطوير إيران لقدرات نووية.
وأشارت مصادر بريطانية إلى احتمال تبادل التكنولوجيا النووية كجزء من التعاون المتنامي بين روسيا وإيران. وأوضح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن روسيا تشارك إيران تكنولوجيا متقدمة، بما في ذلك النووية والمعلومات الفضائية، مما يزيد من زعزعة الاستقرار العالمي.
كما حذرت بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا من الزيادة الكبيرة في مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، ما يعزز المخاوف من قدرتها على تصنيع سلاح نووي في المستقبل القريب. في حين تنفي إيران سعيها لبناء قنبلة نووية، إلا أن تعاونها مع خبراء روس قد يسرع هذه العملية.
تأتي هذه المخاوف في ظل استمرار دعم إيران لجماعات مثل حماس وحزب الله، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، التي تراقب عن كثب تطورات البرنامج النووي الإيراني.