بن زايد: الإمارات ليست مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية
كشف وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد اليوم السبت عن موقف بلاده من "دعم اليوم التالي" لما بعد الحرب في قطاع غزة، وحدد شروط هذا الدعم.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كيتب الشيخ عبد الله بن زايد: "الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية".
وأثارت تدوينة بن زايد تفاعلا كبيرا على المنصة، حيث أشاد الكثيرون بموقف الإمارات، وعلق أحدهم كاتبا: "كلمة للتاريخ"، وأضاف آخر: "لا فائدة من بناء غزة دون بناء دولة فلسطين.. سيتكرر ما يحدث الآن بعد الإعمار من جديد كالسنوات السابقة.. يجب على المجتمع الدولي الضغط على أمريكا وإسرائيل للاعتراف بدولة فلسطين مستقبلة ذات سيادة كاملة".
وفي مايو، أعربت الإمارات عن ترحيبها بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح العضوية الكاملة لفلسطين في المنظمة الأممية، معتبرة ذلك "خطوة تاريخية على طريق السلام وتحقيق حل الدولتين".
ونقلت وكالة "وام" الرسمية للأنباء عن بيان لوزارة الخارجية الإماراتية أن "دولة الإمارات، التي قدمت مشروع القرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة (...)، ثابتة في التزامها نحو تعزيز السلام والعدالة، وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات ذات الصلة القاضية بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الإمارات "طالبت دوما المجتمع الدولي بتعزيز كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق السلام وحل الدولتين".
ويعتبر مشروع القرار الذي قدمته الإمارات واعتُمد الجمعة بغالبية 143 صوتا ومعارضة 9 وامتناع 25 عن التصويت أن "فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، وبالتالي ينبغي قبولها عضوا في الأمم المتحدة".
وفيما أثار القرار غضب إسرائيل، فإنه لقي ترحيب السلطة الفلسطينية ودول عربية.
وفي لحظة تاريخية، جلس مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور هذا الأسبوع، على مقعد رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووُضعت أمامه لافتة كتب عليها "دولة فلسطين".