"التعليم" تعلن آليات سد عجز المعلمين للعام الدراسي 2025
"التعليم" تعلن آليات سد عجز المعلمين للعام الدراسي 2025
أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابًا مهمًا للمديريات التعليمية في جميع المحافظات، تضمن آليات سد العجز في أعداد المعلمين استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2025. وجاء ذلك عقب انتهاء ورشة العمل التي عقدتها الوزارة بحضور موجهي عموم المواد الدراسية ومديري إدارات التنسيق بالمديريات، حيث تمت مناقشة الخطط والتدابير اللازمة لسد هذا العجز.
آليات التحويل التخصصي بين المعلمين
وأكدت الوزارة في خطابها أن سد العجز سيتم جزئيًا من خلال برنامج تحويلي للتخصصات بين المعلمين، حيث يُسمح لمعلمي بعض التخصصات بالتحويل لتدريس مواد أخرى في المرحلة الابتدائية، وفقًا لشروط محددة:
- اللغة العربية: يشترط للمعلمين الراغبين في تدريس اللغة العربية أن يكونوا من خريجي تخصص الفلسفة بجامعة الأزهر فقط، لتدريس اللغة العربية للصفوف الأولى في المرحلة الابتدائية.
- اللغة الإنجليزية: يجب أن يكون المتقدم لتدريس اللغة الإنجليزية حاصلًا على ليسانس الألسن أو اللغات والترجمة، بشرط أن تكون اللغة الثانية له هي اللغة الإنجليزية، لتدريس اللغة الإنجليزية للصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية.
- الرياضيات: يُشترط أن يكون المتقدم لتدريس الرياضيات حاصلًا على بكالوريوس تجارة، شريطة أن يكون قد درس في شعبة القسم العلمي بالمرحلة الثانوية، أو أن يكون حاصلًا على بكالوريوس الزراعة شعبة الهندسة الزراعية، وذلك لتدريس الرياضيات ومتعدد التخصصات للصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية.
- العلوم: يجب أن يكون المتقدم لتدريس مادة العلوم حاصلًا على بكالوريوس العلوم في أحد التخصصات التالية: الفيزياء، الكيمياء، البيولوجي، الحيوان، النبات، الجيولوجيا، أو على بكالوريوس العلوم الزراعية، وذلك لتدريس مادة العلوم بالمرحلة الابتدائية.
تأثير البرنامج التحويلي على سد العجز وتحسين جودة التعليم
تهدف الوزارة من خلال هذه الآليات إلى سد العجز في صفوف المعلمين بطرق مبتكرة، مستندة إلى إعادة توظيف الكفاءات المتوفرة داخل النظام التعليمي، وتشجيع المعلمين على تطوير مهاراتهم وتوسيع نطاق تخصصاتهم. ويُتوقع أن يساهم هذا البرنامج في تحسين جودة التعليم، خصوصًا في الصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية، حيث تتركز الجهود لتأسيس قاعدة تعليمية قوية للطلاب.
خطوات تكميلية لمواجهة عجز المعلمين
بالإضافة إلى البرنامج التحويلي، من المتوقع أن تتخذ الوزارة خطوات إضافية تشمل تعيين معلمين جدد من خريجي الكليات التربوية وتدريبهم على أحدث المناهج التعليمية، بهدف تحسين أداء العملية التعليمية ومواجهة التحديات المرتبطة بنقص الكوادر في بعض التخصصات.