العثور على حوت بيلوجا نافق في النرويج: تساؤلات حول دوره المحتمل في التجسس

منوعات

الحوت الأبيض
الحوت الأبيض

شهدت الساعات الأخيرة حادثًا أثار اهتمامًا عالميًا، حيث تم العثور على حوت أبيض من نوع «بيلوجا» نافق بجنوب النرويج، بعد أن عثر عليه أحد الصيادين طافيًا على الماء. 

هذا الحادث أثار تساؤلات وشكوكًا حول احتمالية استخدام الحوت في أنشطة تجسس.

تفاصيل الحادث

ووفقًا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية"، فقد رُصد الحوت الأبيض لأول مرة بالقرب من المياه الروسية. 

وعندما تم العثور عليه، كان مثبتًا على جسده حزام غريب، مما أثار الشكوك حول احتمال استخدامه في التجسس لصالح روسيا. 

وقد تم إطلاق اسم «هفالديمير» على الحوت النافق، الذي عاش في المياه النرويجية لمدة ثلاث سنوات. الاسم يجمع بين الكلمة النرويجية "هفال" التي تعني "حوت" والجزء الثاني الذي يشير إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

لماذا يُستخدم الحيتان البيضاء في التجسس؟

أشارت مجلة "Slate" العالمية إلى أن هناك عدة أسباب وراء استخدام الحيتان البيضاء في عمليات التجسس بدلًا من المركبات تحت الماء:

القدرة على التشغيل طويل المدى: بينما تمتلك العديد من المركبات تحت الماء عمر بطارية قصير قد لا يتجاوز 24 ساعة، يمكن للحيتان البيضاء العمل لفترات طويلة تحت الماء، مما يجعلها أداة فعالة لجمع المعلومات.

إمكانية تثبيت أجهزة الاستشعار: يمكن تثبيت أجهزة استشعار على أجسام الحيتان، التي تستطيع السباحة لأيام في الماء. إذا تم تدريب الحوت على العودة إلى السطح بشكل دوري، يمكن لمدربيه سحب البيانات التي جمعها بسهولة وتجهيزه بمعدات جديدة قبل إرساله في مهمة أخرى.

المرونة والتكيف: الحيتان البيضاء تتمتع بمرونة في التكيف مع البيئات المختلفة، مما يجعلها قادرة على القيام بمهام في أماكن متنوعة وبعيدة.