معاناة إيمي لويز مع الاضطراب العصبي النادر: قصة شجاعة وصمود

منوعات

ايمي
ايمي

بدأت حياة إيمي لويز تسير بشكل طبيعي حتى بدأت تشعر بارتعاشات في جسدها وارتفاع في درجة الحرارة. 

في البداية، ظنت أنها مصابة بدور برد عادي، لكن الأمور سرعان ما تفاقمت لدرجة عدم قدرتها على المشي أو التحدث. ما القصة الحقيقية وراء هذه الحالة؟

أعراض دور البرد تتطور إلى حالة عصبية نادرة

عانت إيمي لويز من أعراض تبدو شبيهة بدور البرد، مثل التعرق وارتفاع الحرارة، ولكنها سرعان ما لاحظت أن حالتها تتدهور بشكل غير طبيعي.

 فالتشنجات وارتعاش الجسم تفاقما إلى حد دفعها لإجراء فحوصات طبية شاملة. 

وكشفت النتائج أن هذه الأعراض ليست مجرد إصابة بدور برد، بل هي أول علامات على حالة عصبية نادرة تُعرف بالشلل النصفي.

تشخيص الحالة: اضطراب عصبي وظيفي (FND)

تم نقل إيمي إلى المستشفى، حيث أظهرت الفحوصات الطبية أنها تعاني من اضطراب عصبي وظيفي يُسمى "FND".

 هذا الاضطراب يبدأ فجأة ويؤثر على كيفية إرسال الدماغ والجسم للإشارات واستقبالها. 

نتيجة لذلك، أصبحت إيمي بحاجة إلى استخدام كرسي متحرك لأنها لم تعد قادرة على المشي لمسافات طويلة بمفردها، كما أن كلامها أصبح غير واضح في كثير من الأحيان.

التحديات التي تواجهها الأسرة والتعامل مع الحالة

تعاني إيمي، البالغة من العمر 19 عامًا، من نوبات عصبية تُشبه نوبات الصرع، مما دفع والدتها للإقامة معها بشكل دائم، حتى في أوقات النوم، خوفًا من تفاقم حالتها الصحية. وفقًا لوالدتها، صاحبة الـ55 عامًا، "الأمر صعب للغاية، لكن علينا التعايش معه، ابنتي لم تعش مثل هذه الحالة من قبل وعلينا مساعدتها على تقبل الأمر حتى يتم شفاؤها". 

تعكس هذه الكلمات مدى صعوبة الوضع الذي تعيشه الأسرة، والجهود المبذولة لدعم إيمي في مواجهة حالتها الصحية النادرة.