نائب وزير التعليم يكشف حقيقة تحويل معلمي الحاسب الآلي لتدريس الرياضيات إلى المرحلة الابتدائية
قال الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إنه للأسف هناك مجموعة من الأخبار المغلوطة المنتشرة التي تؤذي للتشويش حول حزمة القرارات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة بهدف ضبط العملية التعليمية ومواجهة تحديات الكثافات وعجز المعلمين والتي تهدف بشكل أساسي لتقديم تعليم عالي الجودة داخل مدارس التربية والتعليم.
وأضاف نائب الوزير، بمنشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"،: من هذه الأخبار تلك التي تزعم صدور قرار رسمي من وزير التربية والتعليم ينص على تحويل معلمى الحاسب الآلى الحاصلين على بكالوريوس تجارة وتربوي إلى معلمي مادة الرياضيات لمرحلة الإبتدائية.
وتابع الدكتور أيمن بهاء الدين: أؤكد بشكل قاطع أنه ليس هناك أي قرار ينص على عمل تحويل اجباري لأي معلم لتخصص آخر لا في تخصص الحاسب الإلى ولا في غيره من التخصصات.
وأشار إلى أن الوزارة تستهدف تدريب متقدم لمعلمي الحاسب الآلي خلال العام القادم لتطوير مواد الحاسب والبرمجة طبقا لاستراتيجية الدولة لتطوير التعليم وإعلان معالي الوزير عن اعتزامنا تدريس مادة البرمجة للمرحلة الثانوية اعتبارا من العام القادم.
وأوضح نائب الوزير، أن حقيقة الأمر بأن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تتيح كل عام إمكانية التحويل لمن يرغب من الزملاء من تخصص لآخر طبقا لمؤهله وذلك بضوابط معينة تضعها الوزارة طبقا للمنشور الذي أرسل للمديريات علما بأن الوزارة أعلنت عن فتح باب التقدم لتغيير المسمى الوظيفي لجميع السادة شاغلي وظائف المعلمين الذين تم تعيينهم على تخصص مخالف للمؤهل الدراسي الحاصلين عليه وذلك لتدريس المادة التي تتفق مع مؤهله،
ويشمل ذلك من تم تعيينهم على وظيفة معلم مساعد لتسكينهم على تخصصاتهم الأصلية طبقا لمؤهلاتهم.
وقال كما أعلنت الوزارة أيضا عن فتح باب التقدم لمن يرغب من السادة شاغلي وظائف المعلمين إلى برنامج التدريب التحويلي من التخصصات التي بها زيادة لتدريس المواد التي بها عجز بما يتواءم مع المؤهل الأصلي تحت اشراف الاكاديمية المهنية للمعلمين، على أن يتم موافاة الإدارة العامة للشئون الوظيفية بديوان عام الوزارة بكشوف بيانات معتمدة للراغبين.
وأختتم قائلا:" واخيرا وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني غير مسئولة إلا عما تصدره من قرارات معلنة في بياناتها الرسمية".